ينظم المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة الدورة الثانية من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" خلال الفترة ما بين 22-25 من نوفمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة. ويركز المهرجان على مواضيع الطبيعة والبيئة، ترسيخاً لأهمية الصورة في رصد الظواهر الحياتية، وإلهام الناس للتحرك والتفاعل الإيجابي مع قضايا بيئية شغلت العالم، ودفعت كثيراً من المصورين المحترفين إلى خوض المغامرة وتحمل المخاطرة لرصدها ووضعها أمام عيون صانعي القرار والجمهور العادي على حد سواء. وتحظى حماية البيئة والحياة الطبيعية بأهمية كبرى في هذه الدورة من المهرجان، لا سيما أن الاحتباس الحراري، وتلوث البحار، وانتشار التصحر، والزحف العمراني، إضافة إلى الظواهر الكونية مثل الزلازل والأعاصير والبراكين، شغلت اهتمام المصورين، المحترفين والهواة، في مناطق مختلفة من العالم، نظراً لتأثير بعضها المباشر على الإنسان، وتهديدها لاستدامة الكائنات الحية على كوكب الأرض. ويستقطب المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" في دورته الثانية نخبة من كبار المصورين والمتحدثين العالميين والمحليين لمشاركة تجاربهم وعرض خبراتهم، ويشتمل المهرجان على 26 معرضاً داخليا وخارجياً تقام في الشارقة ودبي ل 31 مصوراً عالميًا، إلى جانب 15 ورشة عمل، و25 ندوة ومحاضرة، تكشف جميعها عن القدرة المذهلة للصورة في تجاوز اللغات والحدود. ومن بين المشاركين في "اكسبوجر 2017"، المخرج والمصور الكندي بول نيكلن، والذي يعمل مع مجلة "ناشيونال جيوغرافيك"، والحائز على أكثر من 30 جائزة تعتبر من أهم الجوائز الممنوحة لأي مصور في مجاله، ومنها جائزة "بي بي سي" للمصور الفوتوغرافي للحياة البرية للعام، وجائزة صور الصحافة العالمية المرموقة للصور الصحفية. كما تشارك في المهرجان أيضاً كاثي موران، أول محررة أولى لمجلة "ناشيونال جيوغرافيك" عن مشاريع التاريخ الطبيعي، والتي قامت بإنتاج مشاريع حول الأنظمة البيئية الأرضية وتحت الماء للمجلة منذ عام 1990. وحررت موران عملان عن التصوير الفوتوغرافي للحياة البرية، "أفضل 100 صورة عن الحياة البرية"، و "أفضل صورة من الحياة البرية"، وحازت على جائزة "محررة الصور للعام" عن ملفها الفني الفائز في مسابقة صور عام 2006 ومسابقة أفضل صورة لعام 2011.