أوضح اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، أن البروتوكول الموقع بين منظمة الأغذية و الزراعة (الفاو) وكلية الزراعة جامعة الزقازيق ومديرية الزراعة يهدف إلى تقليل الفاقد و الهادر من المحاصيل الزراعية و خاصة الطماطم، مشيرًا إلى أن إختيار محافظة الشرقية لتنفيذ مشروع منظمة (الفاو) جاء بناءً على أهميتها ومكانتها الكبيرة في زراعة المحاصيل وخاصة الخضروات، جاء ذلك خلال إستقباله للدكتورة جينيفر سوملاك مدير مشروع الفاو والدكتور رشاد حجازي مستشارالمشروع والدكتور أسامة عبد المنعم عميد كلية الزراعة جامعة الزقازيق بحضورالمهندس علاء عفيفي مدير مديرية الزراعة. وأضاف محافظ الشرقية أن المشروع يهدف إلى تقليل الفاقد و الهادر من الغذاء والعمل على تطوير سلسلة القيمة لضمان الأمن الغذائي في مصر مؤكدًا على أهمية التعاون مع المنظمات الدولية و الإستفادة من الدراسات والأبحاث التي توصلت لها وتنفيذ المناسب منها على أرض الواقع للوصول إلى التنمية المنشودة بالطرق العلمية السليمة. وطالب المحافظ المنظمة ببحث إمكانية إقامة مصانع للتصنيع الزراعي لخلق فرص عمل حقيقية أمام الشباب و تشجيعاً للإستثمار و تحسين مستوى الدخل وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة بما ينعكس على المواطنين. وناقش المحافظ وفد المنظمة في كيفية أوجه الإستفادة في تنمية الثرورة السمكية بما يعود بالنفع على المحافظة لتوفير كميات كبيرة من الأسماك أمام المواطنين لتساهم وبشكل كبير في الحد من ظاهرة ارتفاع أسعار اللحوم وكذلك توفير الغذاء المناسب للمواطنين، وكذلك تدوير قش الأرز وإعادة استخدامه مرة أخرى كمورد اقتصادي. هام وحفاظا على البيئة و تفادياً للسحابة السوداء مع تعظيم حجم الإستفادة من المنظمة في مجالي المحاصيل الزراعية والغذاء. ومن جانبه أكد علاء عفيفي مدير مديرية الزراعة بالشرقية، أنه في إطار البروتوكول الموقع بين منظمة الأغذية و الزراعة وكلية الزراعة ومديرية الزراعة أسفر عن تنفيذ (5) دورات تدريبية بحضور عدد (50) مزارع لكل دورة من مزارعي الطماطم كمرحلة أولى كما سيتم تنفيذ (7) دورات تدريبية بكل مركز بإجمالي عدد (350) مزارع بهدف توعية المزارعين وتقديم المعلومات الزراعية والفنية لهم من خلال ندوات الإرشاد الزراعي للعمل على تقليل الفاقد والهادر من المحاصيل الزراعية وزيادة إنتاجية الفدان وزيادة دخل المزارع مشيرًا إلى أن الندوات الإرشادية و الدورات التدريبية تنفذ بمركز فاقوس و الصالحية الجديدة . بينما أكد مدير مشروع الفاو أن أحد أسباب الفجوة الغذائية التي تعاني منها مصر تتمثل في فاقد المحاصيل الزراعية التي يتم هدرها أثناء عمليات الجمع و الحصاد وصولا إلى التداول في الأسواق مؤكدًا إستعداد المنظمة للتعاون مع محافظة الشرقية في تنمية المحاصيل الزراعية والغذاء بما يعود بالنفع على المحافظة و الغرض الذي أنشئت المنظمة من أجله.