يومًا بعد يومًا ينكشف التحيز من مسئولى الاتحاد المصرى لكرة القدم ضد البيت الأبيض برئاسة المستشار مرتضى منصور ودائمًا ما يكون الزمالك هو الضحية فى النهاية الأمر الذى أصاب المستشار بحالة من الغضب والاستياء الشديد فى ظل التعنت الواضح من الجبلاية مع الزمالك وكان مسئولو الاتحاد المصرى لكرة القدم فى معركة وصراع مع الفارس الأبيض، ومن خلال التقرير نرصد التعنت الواضح من الجبلاية وحربهم الخفية ضد الزمالك من خلال العديد من المواقف والتصرفات السلبية التى تكشف الانحياز للطرف الآخر على مصالحة الأبيض. فى تصرف غير مسئول على الإطلاق ويوكد وجود أيادٍ خفية داخل الجبلاية تم تسريب خطاب الاتحاد الدولى لكرة القدم بشأن المستحقات المالية للاعبين الأجانب ريكاردو وأجوجو لوسائل الإعلام والغرامات والعقوبات المنتظر توقيعها على الزمالك وذلك قبل إبلاغ الإدارة البيضاء من أجل التحرك والتواصل مع مسئولى «فيفا» الأمر الذى جعل مجلس الزمالك يؤكد وجود أشخاص بالجبلاية كل هدفهم الإساءة للأبيض وتشويهه، وعلى الفور كان التحرك السريع من المستشار مرتضى منصور والمهندس هانى زادة عضو مجلس الإدارة بخطاب رسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم بإعلان النادى ترحيبه بحضور اللاعبين أصحاب المستحقات المالية لمصر والتفاوض معهم بشأن المستحقات المالية لهم. الأمر المؤكد أن تصرف الجبلاية يكشف سوء النية المبيته لدى الجبلاية ضد القلعة البيضاء بعد أن كشف رئيس الزمالك الألاعيب والمهازل والتأكيد على بطلان المجلس الحالى وعدم قانونيته وضرورة إجراء الانتخابات نهاية الشهر المقبل وتفعيل قانون الرياضة على الجبلاية مثلما حدث مع الاندية والاتحادات المختلفة بإجراء انتخاباتها. كما استغل مسئولو الجبلاية المستحقات المالية للزمالك لديهم والمقدرة ب275 ألف دولار والمرسلة من الكاف نظير مشاركة الفريق فى دورى المجموعات لبطولة الأبطال الأفريقية ودون الرجوع للإدارة البيضاء تم تحويل تلك الدولارات إلى عملة مصرية ومنح أحمد حسن ومحمود فتح الله مستحقاتهما المالية والمرتبطة بعهد ممدوح عباس رئيس النادى الأسبق وهو ما اعتبره رئيس الزمالك بمثابة خيانة للأمانة وعلى الفور هدد بأنه فى حالة عدم رد أموال الكاف للزمالك فانه سيلجأ إلى النائب العام من أجل الحفاظ على حق النادى من الضياع، خاصة أن مجلس الجبلاية لم يحصل على تفويض من قريب أو بعيد بالتصرف فى تلك الأموال ودفع مستحقات مالية لبعض اللاعبين. فى الوقت الذى اعترف فيه الجميع بالظلم التحكيمى الواضح الذى تعرض له الزمالك خلال مباراة طنطا واحتساب ضربتى جزاء وهميتين لا أساس لهما من الصحة على الإطلاق لم يصدر أى بيان من مجلس الجبلاية بالاعتذار للزمالك والاعتراف بالأخطاء والتجاوزات التحكيمية الامر الذى يثير العديد من علامات الاستفهام والدهشة، بل قام العديد من أعضاء المجلس بشن هجوم حاد على رئيس الزمالك بعدم أكد بانه لا يعترف بوجود هذا المجلس وانه باطل ولا بد من رحيله واجراء الانتخابات، ولم يوجه مجلس الجبلاية لوما لعصام عبد الفتاح عضو المجلس ورئيس لجنة الحكام على الفضائح التحكيمية وتدنى مستوى التحكيم المصرى. فى الوقت الذى استطاع المستشار مرتضى منصور أن يمنح لجنة الاندية قوة وان يتم تفعيل قراراتها بعد أن كانت مهمشة قبل تولية رئاستها لجأ مجلس الجبلاية للتحيل من خلال محاولة إنشاء رابطة للمحترفين يترأسها أحد الشخصيات الموالية والتابعة ليحكم قبضتها وهو ما رفضه رئيس الزمالك شكلًا وموضوعًا، حيث ارسل مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور، خطابًا رسميًا إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة يرفض فيه الاعتراف بالتعديلات الأخيرة التى طرأت على لائحة النظام الأساسى للجبلاية خلال الجمعية العمومية السابقة. كما حمل الخطاب الذى تلقاه اتحاد الكرة، عدم الاعتراف برابطة الأندية المحترفة وتشكيلها الجديد، بالرغم من مشاركة الزمالك فى الاجتماعات السابقة لانتخابات الرابطة المقررة أول نوفمبر المقبل. ووجه الزمالك خلال الخطاب تحذيره من إقامة انتخابات رابطة الأندية بهذا الوضع نظرًا لعدم تعديل الأندية المادة 62 من لائحة الرابطة مشددًا على أن رئيس الزمالك حضر الجمعية العمومية بنفسه، ولم يتم طرحها على الأندية من الأساس.