84 مطربا من 8 دول بمهرجان الموسيقى العربية

أعلنت اللجنة التحضيرية لمهرجان الموسيقى العربية في دورته ال26 عن مشاركة عدد كبير من الفنانين المصريين والعرب يصل عددهم إلى 84 مطربا ومطربة من 8 بلدان عربية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة، مساء الثلاثاء، عرضت فيه تفاصيل المهرجان الذي من المقرر أن يقام في الفترة من 1 إلى 15 نوفمبر المقبل، على مسارح دار الأوبرا المصرية في القاهرة والإسكندرية ودمنهور.
وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، إن الفعاليات ستتضمن إقامة 45 حفلا غنائيا وموسيقيا، يحييها 84 مطربا ومطربة، مشيرة إلى أنه تم إهداء دورة المهرجان لهذا العام لروح المطرب الراحل محسن فاروق.
وأضافت عبد الدايم أن فكرة الافتتاح هذا العام ستكون مرتبطة بالمؤتمر العلمي، لافتة إلى أن حفل الافتتاح الفني يحمل عنوان "الدراما الموسيقية"، ويبرز جماليات ودور الموسيقى الشرقية في الدراما المصرية والعربية، فيما أكدت أنه تم التعاقد مع شركتين للخدمات الإلكترونية من أجل تطبيق نظام الحجز الإلكتروني، وسيتم فتح باب الحجز يوم 29 أكتوبر الجاري.
وأكد الملحن حلمي بكر، عضو اللجنة التحضيرية، أهمية دور دار الأوبرا المصرية في إقامة هذا المهرجان العريق، لافتا إلى أن مصر كانت وستظل تحتضن كل أنواع الفن والموسيقى في العالم العربي، وأضاف أن الأوبرا أطلقت العديد من الأصوات القوية من بينها: كارمن سليمان، ومحمد شاهين، وأحمد جمال، وغيرهم.
وأوضحت المخرجة جيهان مرسي، مدير المهرجان والمؤتمر، إلى أن الدورة ال26 ستُكرم عددا كبيرا من كبار الفنانين من مؤلفي الموسيقى، وإعلاميين وشبابا موسيقيين من دار الأوبرا، كما سيُكرم مبدعون راحلون وهم: الشاعر الكبير سيد حجاب، والمطرب عماد عبد الحليم، وعازف الكمان محمود الجرشة، والمطرب محسن فاروق، والمطرب السعودي طلال مداح، والموسيقار علي إسماعيل.
وأضافت أن هناك عددا كبيرا من الفنانين المشاركين من بينهم علي الحجار، وهاني شاكر، ولطفي بوشناق، وعبد الله الرويشد، وصابر الرباعي، ومروان خوري، ورامي عياش، وعاصي الحلاني، وغيرهم من النجوم الذين سيشاركون في مهرجان الموسيقى العربية في دورته ال26.
وأكد الموسيقار محمد علي سليمان، عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان، في كلمته، أهمية دار الأوبرا، ومساهمتها في التعويض عن الكثير مما فقدته الموسيقى والغناء والشعر في مصر والعالم العربي، متمنيا نجاح الدورة الجديدة للمهرجان والمؤتمر.
وقال الموسيقار الدكتور جمال سلامة، عضو اللجنة التحضيرية: "كنت في هذا المهرجان منذ بدايته حتى وصلنا الآن للدورة ال26، ونقدم مواهب جديدة من عازفين ومؤلفين موسيقيين والشباب، وكان حلما منذ 26 عاما وقت وجود الدكتورة رتيبة الحفني أن يكون هناك أسماء جديدة في عالم التأليف الموسيقي والمايستروهات، والآن تحقق هذا الحلم، ونشكر في هذا الإطار الموسيقار عمر خيرت الذي فتح الباب لهذا النمط من الموسيقى للشباب ليسيروا على هذا الدرب".
ولفت الموسيقار حسن شرارة إلى أهمية أن تصل الموسيقى العربية للعالمية، مؤكدا أن وجود مسابقة لآلة الربابة هذا العام هو أمر رائع، نظرا لأن مثل هذه المسابقات تثري هذه الآلات سواء بطرق تصنيعها أو العزف عليها، وأضاف أن الجمهور سيشهد عزفا جديدا للآلة التي دائما ما وُصفت بالشعبية.