أكد محمد مصيلحى، رئيس نادى الاتحاد الفائز ب"التزكية" فى انتخابات "زعيم الثغر" المقررة فى 24 نوفمبر، أن "القلعة الخضراء" على أعتاب مرحلة جديدة من الإنجازات، تتواكب مع الحراك العالمى، وقال: "هناك أهداف محددة سأسعى لتحقيقها خلال فترة رئاستى، أبرزها تطوير جميع الألعاب الرياضية بالنادى، للوصول إلى منصات التتويج، التى تليق باسم نادى الاتحاد الممتدة جذوره فى أعماق الرياضة المصرية، آن الآوان ليأخذ النادى مكانته الطبيعية، وأعتقد أن التعاقد مع المدير الفني الفرنسي جان ميشيل كافالي، خطوة جيدة، لوضع أسس النجاح للفريق الكروى الأول، الممثل الشعبى للعاصمة الثانية، زعيم الثغر ليس فئران تجارب لأى مدرب، لايستطيع تحقيق طموحاتنا فى المرحلة المقبلة، وسنتعاقد مع مجموعة مميزة من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بينما كرة السلة، ستعود لمعانقة البطولات المحلية والعربية فى المستقبل القريب". ووجه "مصيلحى" تحية "إجلال وتقدير" ل"محمود مشالى" رئيس النادى الحالى، مؤكداً أنه تحمل المسؤولية فى ظروف صعبة جداً، ورغم ذلك نجح فى إعادة الاستقرار للنادى، مشدداً على أن علاقته ب"مشالى" تكسوها المحبة والأخوة، وليس هناك مجال للمزايدة عليها. ويلقب "مصيلحى" ب"الرئيس الشعبى" لنادى الاتحاد، بحكم أنه الأكثر شعبية فى تاريخ رئاسة "القلعة الخضراء" وتعرض لضغوط كبيرة من جماهير وأعضاء النادى، للعودة لرئاسة النادى، خاصة وأنه كان مصراً على اعتزال العمل العام، لكنه لبى نداءات مئات الآلاف من جماهير وأعضاء النادى، بخلاف القيادات التنفيذية للمحافظة. ويحمل "مصيلحى" فى أدارج تفكيره "صكوك الإنقاذ" ل"زعيم الثغر" من أزمات كانت تلاحقه على مدار الحقائب الزمنية الفائتة، وأبرزها الأزمة المالية، حيث قرر رئيس نادى الاتحاد ب"التزكية"، تنفيذ خطة ل"تنمية موارد النادى"، وتضييق "الفجوة الواسعة" بين الإيرادات والمصروفات، واختيار صفقات اللاعبين ب"عناية فائقة" تحقيقاً لأهدافه بشأن تحليق نادى الاتحاد فى سماء البطولات من جديد. ويرى "مراقبون" أن تولى "مصيلحى" رئاسة نادى الاتحاد، فى هذا التوقيت، سيقود "القلعة الخضراء" إلى المكانة اللائقة بها بين الأندية المصرية