الأرنب هو حيوان ثدي مستأنس يربيه الناس من أجل لحومه وفرائه الناعم، كما أنه يربى أحياناً كحيوان أليف لم يكن شأنه شأن القطط والكلاب. تتطلب تربية الأرانب عناية خاصة، ذلك أنها من الحيوانات شديدة الحساسية للأمراض والظروف البيئية المختلفة تنشط الأرانب فجراً وعند غروب الشمس وهي حيوانات في غاية الحذر والهرب السريع إذا تطلب الأمر. تتنوّع ألوان الأرانب وتتعدد من أبيض وبني وأسود ورمادي، كما قد تكون مرقطة أو فيها بقع ملونة بعدة ألوان. القوائم الخلفية أطول من الأمامية كما أنها أقوى. يشير طول آذانها إلى قوة حاسة السمع لديها. تمتلك أسناناً قاطعة في مقدمة الفك لتساعدها على قطع الخضروات والفواكه، كما أن لديها حاسة شم قوية. والأرانب لا تمشى أو تجري مثلما تفعل سائر الحيوانات رباعية الأرجل، وإنما يتحرك الأرنب وثباً على رجليه الخلفيتين الأكثر طولاً وقوة من رجليه الأماميتين. كما يستعمل الأرنب رجليه الأماميتين عندما يتحرك. وتقوم الأرانب بحفظ توازنها مستخدمة الأرجل الأمامية، ويستطيع الأرنب القفز بسرعة تصل إلى 30 كم في الساعة إذا طارده عدو ما. ومن أغرب أنواع الأرانب أرنب أرنب الأنجورا الذي يمتاز بالصوف الذي يغطي الوجه والآذان والأرجل بكثافة، وهذا النوع من الأرانب ذو ألوان متعددة إلا أن أهمها وأكثرها انتشاراً هو اللون الأبيض. ويربى بغرض إنتاج الصوف ويغطى الصوف الوجه والآذان والأرجل بغزارة، حيث ينتج الأرنب 0.8 – 1 كجم من الصوف فى السنة وتنتج الأم خمسة بطون فى السنة، ومتوسط عدد الخلفة فى البطن 4 صغار و يخلط صوف الأنجورا مع صوف الأغنام أو الخيوط النايلون ويصنع من هذا الخليط أقمشة غالية الثمن ويتميز بألوانه الجميله منها خليظ، حيث تتم تربية أرنب الأنجورا لصوفه الناعم جدا والطويل وقد نشأ أرنب الأنجورا في تركيا (انقره) والتي كانت تعرف سابقا باسم انجورا، وكان أرنب الأنجورا يربى عند الملوك الفرنسيين كحيوان أليف منذ منتصف القرن الثامن عشر وقد وصل الأرنب إلى أجزاء أخرى من قارة أوروبا.