قررت المحكمة البريطانية العليا، اليوم الإثنين 31 يوليو رفض طلب ملاحقة رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، في قضية غزو العراق. وجاءت محاولة الإدعاء من قبل رئيس الأركان السابق للجيش العراقي، عبد الواحد شنان الرباط، والذي اتهم، توني بلير، بارتكاب "جريمة عدوان" بغزو العراق عام 2003، للإطاحة بالرئيس العراقي الأسبق "صدام حسين". وغزت بريطانياالعراق عام 2003، كعضو في ائتلاف بقيادة الولاياتالمتحدة، بعدما اتهم الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش، ورئيس الوزراء البريطاني آنذاك، توني بلير، الرئيس العراقي، صدام حسين، بامتلاك أسلحة دمار شامل إلا أن هذه الإدعاءات لم تثبت قط. وكانت الملاحقة الجنائية لتوني بلير تم حظرها، في عام 2016، من قبل "وستمنستر"، قاضي المحكمة الابتدائية.