اول مرشحة سلفية تضع صورتها بدل من الوردة بالمرحلة الثانية

بعد انتهاء المرحلة الاولي من الانتخابات البرلمانية دون حدوث اي خلافات حتي بدءت اول عاصفة هجوم تعرض لها حزب النور بسبب وضع "وردة" مكان صور المرشحات لانتخابات مجلس الشعب، في ملصقات ولافتات الدعاية في المرحلة الأولي لانتخابات مجلس الشعب، لجأ الحزب لتغيير دعايته للمرشحات في المرحلة الثانية، وسمح لإحداهن بوضع صورتها في الحملات الدعائية لتصبح أول سيدة تظهر صورتها من مرشحات "النور". وأثارت صورة المرشحة، وتدعي إنصاف خليل، علي قائمة الحزب في محافظة الإسماعيلية، جدلاً كبيراً علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعد ساعات قليلة من وضعها، وبينما اعتبرها أعضاء الموقع خطوة للأمام، قال عدد من السلفيين إنها خطوة للخلف وطالبوا بحجب الصورة فوراً.
وتساءل أحد الأعضاء هل تأثر حزب النور بالضغط عليه عندما وضع وردة مكان المرشحة؟. وقال آخر إن موقف الحزب لم يتغير ويترك الحرية للمرأة في وضع صورتها من عدمه. وعبر ثالث عن فرحته برؤية صورة امرأة تتبع التيار الإسلامي، فيما سخر عضو آخر بقوله: "الحمد لله إن مفيش وردة المرة دي". وقال أحد شباب التيار الإسلامي: "كاشفة وشها مش كاشفاه عمرها ما هتدخل المجلس".
وأبدي عدد من السلفيين اعتراضهم علي وضع صورة المرشحة، وقال أحدهم لا يوجد حاجة عندنا في الدعوه اسمها إن المرأة حرة في وضع صورتها في الدعاية الانتخابية، ده كيان دعوي كبير ولا يجوز أبداً التصرف بشكل فردي في أي أمر يمس صورة الدعوة. وأضاف ان الدعوة السلفية منعت هذا الأمر منعاً باتاً حتي لو وضعت المرأة صورتها بالنقاب
وتابع هذا تمييع لا تقبله الدعوة أبداً، و هذا الأمر تم بصورة فردية ودون علم الدعوة والمشايخ