تصاعدت حدة من الاحتقان والغيظ لاهالي مدينة ههيا ظهر أمس من علي مصبلحي وانصاره والتي تقلل من شعبيته حيث تعرض الدكتور علي مصيلجحي وزير التضامن الاسبق والنائب الوطني الشهير والمرشح علي مقعد الفردي بدائرة الثالثه لازمة عاصفة ظهر امس تكاد تهدد استمراره في الانتخابات البرلمانيه حال مشاركته لتأديه صلاة الجمعه بالمسجد الكبير بمدينه ههيا احد مراكز الدائرة الثالثة بمحافظة الشرقية حيث قام احد أنصاره بالاعتداء علي احد الصحفيين بجريدة المصري " عبد الله العريني " امام جموع المصلين اثناء خروجهم من صلاة الجمعه مما أثار حميه عدد من أهالي البلده ووصفوه بالبلطجة واعتقادهم بان الوطني مستمر بنفس طريقته السابقه وهيمنته علي المشهد السياسي وانه لا سلطه يمكن ان تحاسبه او توقفه مما يضع مصيلحي في موقف لا يحسد عليه بالمركز خاصه في ظل الصورة السيئه والانطباع السائد عن الفلول مرددين هتافات " علي بيه يا علي بيه مبارك رجع ولا ايه " " هو الوطني عايز ايه " والتي أدت الي رفض الاهالي انطلاق مسيرة مصيلحي وانصاره بالبلده