قال منصور عيسوي وزير الداخلية إن 60 % من أسماء المقيدين في الجداول الانتخابية مزورة وليس لها وجود، مؤكدا أن تزوير الانتخابات في عهد النظام السابق كان بإرادة سياسية عليا، والكلام الذي يتردد عن مساعدة جهاز الشرطة في التزوير "غير مبرر ومش عارف أهضمه". وأضاف عيسوي- في حواره مع الإعلامي عادل حمودة في برنامج "معكم" علي قناة "سي بي سي" مساء الأربعاء- أنه لن يحدث تزوير في الانتخابات المقبلة لعدة أسباب، أهمها أن الحكومة الحالية ليس لديها نية في التزوير، وأن الشعب المصري لن يسمح بذلك، والقضاة أنفسهم لن يسمحوا بإهدار كرامتهم بأن يقوموا بالتزوير. وأوضح وزير الداخلية أن هناك نحو 5 آلاف هارب مازالوا خارج السجون، مؤكدا "دول كافيين إنهم يروعوا جمهورية لوحدهم". وأكد عيسوي أن الشرطة والجيش واحد، ولا يوجد حاجة اسمها شال الليلة، والكلام ده غلط، وذلك في رد علي كلام مقدم البرنامج حين قال له "طبعا ظباط الشرطة يوم أحداث ماسبيرو قالوا الحمد لله إننا كنا بعيد عن الأحداث وغيرنا شال الليلة". وحول تهديده الدائم باستقالته، قال عيسوي "زوجتي في البيت وحدها، وهي مريضة، و80 % من وقتي أقضيه داخل المكتب، وأتمني أن يأتي اليوم الذي أخرج فيه من وزارة الداخلية، حتي أكون بجوارها الفترة المقبلة نظراً لظروفها الصحية". ونفي وزيرالداخلية ما يتردد عن "تدليع" حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، قائلا " كيف أدلع العادلي، ويوم ما عمل العملية في عينيه دخل المستشفي الساعة 12 بالليل ورجع السجن الساعة 6 الصبح.. أين هذا الدلع في كده؟". كما نفي عيسوي نفياً قاطعاً أن يكون أحد النشطاء قد تم وضعه تحت المراقبة التليفونية، وحين سأله مقدم البرنامج "حتي بتوع 6 أبريل؟" رد الوزير باستنكار قائلاً "مين أحمد ماهر؟، ولا يلزمني واحد من 6 أبريل.. وأقسم بالله ولا ناشط موضوع تحت المراقبة التليفونية".