زيارة بابا الفاتيكان لمصر غيرت مسار كتاباتي هذا الأسبوع.. ولن أخوض في تفاصيل زيارة البابا فرانسيس التاريخية.. لأن الإعلام المصري قدم نموذجاً رائعاً في تغطية هذه الزيارة ولكن دعوني أحلل نتائج هذا الحدث المهم.. لأن له دلائل بالغة الأهمية.. أولها الرسائل القوية للغرب وأمريكا.. وكل الداعمين للمشروع الماسوني الصهيوني.. بأن الدولة الوطنية المصرية.. لاتزال تقف علي قدميها صلبة قوية.. رغم الحرب الاقتصادية والنفسية والشائعات التي يروجها إخوان الماسونية والطابور الخامس وأعضاء نخبة العم السام.. الذين يقاتلون بشراسة ليس فقط لإزاحة إدارة الزعيم الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسي.. إنما لضرب الوطن كله دون رحمة!! .. نعم الدولة الوطنية المصرية.. أثبتت للعالم... أنها قادرة علي حماية بابا الفاتيكان... وأنها تستطيع ولن تهتز أبداً.. رغم مؤامرات الكارهين والحاقدين والمزايدين علي بقاء الوطن واستقراره.. ورغم الحملات الإعلامية المسعورة في إعلام الخسة والنذالة.. في قطر وتركيا وبريطانيا وأمريكا.. الذين يروِّجون ليل نهار بأن المحروسة غير مستقرة وغير آمنة بسبب الإرهاب الذي دعموه وتبنوه وأعطوه قبلات الحياة للاستمرار في التهديد وتعطيل التنمية وتدمير السياحة.. لعلهم يفهمون أن المصريين لهم بالمرصاد ولن يتنازلوا عن الوطن لأنهم لا يملكون غيره.. ولذلك فهم غير مصدقين من نجاح الزيارة وحفاوة الاستقبال التي قوبل بها رأس العالم المسيحي! .. إن الهجوم الشرس علي مصر في لجنة المساعدات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي يؤكد أن إدارة أوباما السابقة.. مازالت تلعب ضد مصر وتحاول تغيير بوصلة العلاقات بين البلدين لتعود إلي المربع رقم واحد.. كما كانت عليه في عهد صقور الماسونية في البيت الأبيض.. واللعب علي ملف حقوق الإنسان في مصر أصبح من الأمور المكشوفة للجميع.. وهم لا يفهمون أن مصر القوية.. لا تتدخل في شئون الآخرين ولا ينفع معها التهديد بتخفيض المساعدات سواء كانت عسكرية أو اقتصادية.. لأننا لن نستسلم.. ونسلم الوطن لجواسيس دكاكين حقوق الإنسان والجماعات الظلامية ودعاة حقوق الفوضي الخلاقة... هذا هو الهدف من حملة صقور الماسونية الذين يقاتلون من أجل مشروعهم الدموي.. في الوقت الذي ترحب مصر برسول السلام رأس المسيحية العالمية البابا فرانسيس.. هذا هو الفرق بين الخير والشر.