- مسؤولو القطبين يرفضون انضمام لاعبيهم خوفا من الإرهاق والاجهاد - الاعتماد على نجوم الممتاز يهدر فرصة لاعبي المظاليم والقسم الثاني - مجلس الجبلاية يأمل في جني أموال من تأهله لبطولة الأمم الافريقية للمحللين خرجت تصريحات أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة عن الدعم غير المحدود لمنتخب المحليين الذي يقوده هاني رمزي لتبدأ التساؤلات والاقاويل بان هذا المنتخب سبوبة لأعضاء الجبلاية للإشراف عليه ومن ثم السفريات الخارجية والفسح وبدلات السفر ام انه سيكون منجم لاكتشاف نجوم جدد من اندية القسم الثاني ومن اللاعبين البعدين عن حسابات الجهاز الفني للمنتخب الأول بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر كما أنه بدأ أول معسكراته ومبارياته الودية أمام منتخب بنين رافعًا شعار "من خاف سلم"، حيث رفض ضم أى لاعب من القطبين الكبيرين الأهلى والزمالك، لارتباطاتهما الأفريقية، لكنه أكد أن انضمام لاعبى القطبين لن يكون الهدف الرئيسى له حتى لا يضع مسئولى الجبلاية فى ورطة، رمزى يعلم أن اتحاد الكرة ليس بالقوة الكافية لإجبار القطبين على ترك لاعبيهما للمعسكر، ولكن الأزمة لم تعد فى الأهلى والزمالك فقط، فرفض أحمد الشيخ لاعب المقاصة الانضمام للمعسكر بسبب ادعائه أنه مصاب بشرخ فى اليد وهى إصابة قديمة الهدف المعلن من تكوين منتخب المحليين، هو التأهل لنهائيات أمم أفريقيا للمحليين العام المقبل فى رواندا، ، لكن الغريب أن أربع دورات مرت على هذه البطولة الذى أنشأه الكاف لأسباب تسويقية والمسمى بطولة أفريقيا للمحليين، حيث يجنى من ورائه الكاف أموالًا طائلة بدون أن يشعر بها أحد أو تتابعها أى من وكالات الأنباء أو الصحف. الطريف أن قرار اتحاد الكرة فى الأساس بتشكيل منتخب المحليين كان الغرض منه تشكيل منتخب مكون من لاعبى القسم الثانى مطعمين ببعض لاعبى الأندية والقسم الثانى، أى أن النواة الأساسية هى لاعبو منتخب الشباب، حيث كان يعتقد رجال الجبلاية أن منتخب الشباب سيتأهل للمونديال، وأن بطولة المحليين خير إعداد له، لكن جاءت الصدمة بخروج منتخب الشباب الذى يقوده معتمد جمال بخفى حنين من بطولة أفريقيا وفشله فى التأهل للمونديال. الرغبة فى المشاركة ببطولة أفريقيا للمحليين لدى اتحاد الكرة تسويقية فقط، كما أن ما حصل عليه منتخب الكونغو الديمقراطية نظير الفوز بالبطولة بلغ 3.2 مليون دولار، وهى حصته فى تسويق البطولة بجانب جائزة المشاركة وجائزة التتويج باللقب، وهو ما يوضح أن المشاركة فى البطولة ستعود بمكاسب مالية كبيرة على اتحاد الكرة، وهو ما يعلمه هانى أبوريدة رئيس الاتحاد الذى يشرف على لجنة التسويق بالكاف، والمشاركة فى البطولة سيكون من بين أهم موارد اتحاد الكرة بعد رفع الاتحاد الأفريقى قيمة الجوائز أملًا فى مشاركة الدول الكبرى فى البطولة بغرض رفع قيمتها التسويقية وإقبال الشركات الكبرى على رعايتها، حيث يجيد الكاف تسويق بطولاته لكن إقلاع مصر ونيجيريا وجنوب أفريقيا والمغرب والعديد من الدول الأفريقية الكبرى جعل البطولة تقل قيمتها وهو ما فطن له مسئولو الكاف وقرروا زيادة عوائد البطولة. بالطبع قرار المشاركة فى البطولة لم يصدر عن اللجنة الفنية التى يقودها محمود سعد، وجاء نابعًا من مجلس الإدارة وتحديدًا الثنائى حازم إمام وهانى أبوريدة، والغرض منه ظهور لاعبى الظل أمام الجميع أملًا فى اكتشاف جيل جديد يكون صف ثانى للمنتخب وكلها أمور لا يختلف عليها أحد ولكن ما نؤكده أن التعجل فى إصدار قرار وتحديد من سيشارك فى البطولة أمر غير صائب خاصة أنه يتبقى أكثر من عام على البطولة التى ستقام فى 2018، كما أن المشاركة فى البطولة وتلقى هزائم ثقيلة بمنتخب غير مؤهل سيؤثر على تصنيف المنتخب الأول.