كشفت التحقيقات الأولية للنيابة العامة في حادث تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا، أن الحزام الناسف الذي استخدمه الإرهابي احتوى على مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار وكميات كبيرة من المسامير والمواد شديدة الاشتعال. وقام فريق من النيابة بتفريغ الكاميرات الموجودة بمحيط الكنيسة وكافة كاميرات المراقبة بالمحلات التجارية والمؤسسات الخاصة ومبنى الرقابة الإدارية الكائن بمحيط موقع انفجار الحادث، والتى رصدت شخص انتحاري مفخخ يحمل حزاما ناسفًا، قام بتنفيذ عملية انتحارية استهدفت الكنيسة، وأمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة. وكشف تقرير خبراء الأدلة الجنائية، بأن قوة التفجير تسببت فى تهشيم صالة العظة، والتى تقع على مساحة 600 متر مربع، وتهشم أكثر من 100 مقعد وتكسّر لمبات الإنارة وقاعات صلاة الوعائظ الداخلية. واستمعت النيابة إلى أقوال شهود العيان ومناقشة المصابين والشهود وحصر المجنى عليهم، للكشف عن المشتبه فى تورطهم بحادث ارتكاب تفجير الكنيسة.