في الوقت الذي لم يُكرم فيه الداعية والمفكر الإسلامي وأستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية الدكتور عبد الحليم عويس في بلده مصر ولم يُمنح شيئا من جوائزها. استقبل الرئيس السوداني المشير عمر حسن البشير المفكر الإسلامي والوفد المرافق له. لمنحه وسام العلم والآداب والفنون الذهبي تقديرا لجهوده العلمية في خدمة الإسلام وقضايا العالم الإسلامي. جدير بالذكر أن وسام العلم والآداب والفنون الذهبي يعد أرفع وسام في الجمهورية السودانية، وهو عبارة عن نجمة من الذهب الخالص، ولا يعطي إلا للشخصيات التي أثرت الحضارة الإنسانية. وأوضح الدكتور جمال نور الدين المنسق العام للاحتفالية أن السودان تسعي سعيا دؤوبا لتكريم العلماء الذين خدموا الإنسانية بشكل عام والعالم الإسلامي بشكل خاص إيمانا من السودان بأهمية العلم والعلماء. وقال نور الدين إن الرئيس السوداني عمر البشير سيقلِّد المؤرخ والمفكر الإسلامي الدكتور عبد الحليم عويس الوسام في القصر الجمهوري بحضور كبار رجال الدولة ورموز الفكر والثقافة في السودان الشقيق. والقي الدكتور عويس محاضرتين بعنوان: "المسلمون في معركة البقاء التحديات الداخلية والخارجية"، و"الدولة الإسلامية الحديثة بين النظرية والتطبيق". وصرح الأستاذ محمد سعد المستشار الإعلامي للدكتور عويس لشبكة الاعلام العربية "محيط " أن جامعتين من الجامعات السودانية ستمنحان عويس الدكتوراه الفخرية تقديرا لجهوده العلمية في العلوم الإسلامية. وقال إن وفدا مصريا رفيع المستوي يرافق الدكتور عويس وزوجته وهم د . أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق، و.د راغب السرجاني المفكر والداعية المعروف،ود . محمد أبوليلة الأستاذ بجامعة الأزهر. إلي جانب د . عبد الله عياد الطبيب المعروف، ود . محمد حمزة وكيل وزارة التعليم العالي، والأستاذ وليد كساب المستشار العلمي للدكتور عويس، فضلا عن المفكر التركي الأستاذ إحسان قاسمي. محيط