حذر د. عبد الرحيم ريحان - مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء - من الدور الصهيوني في زعزعة الاستقرار في مصر؛ بإشعال الفتنة الطائفية لتحقيق مخطط صهيوني يستهدف تقسيم مصر لدويلات . وأشار ريحان إلي أن عاموس يادلين رئيس المخابرات العسكرية السابق بإسرائيل اعترف أثناء إلقائه خطاب إنهاء خدمته وتسليمه لخليفته أفيف كوخافي بمخطط إسرائيل في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي في مصر . وقال الباحث المصري ان المخطط الصهيوني يسعي الي تأليب الشعب علي الجيش وتأليب القوي السياسية علي بعضها وتهريب أجهزة دقيقة للتنصت تباع للشباب مكتوب عليها صنع بالصين منها أجهزة لسرقة معلومات الكمبيوتر وسهولة إرسالها لأي مكان في العالم . وأكد أن أيقونات مصر حميت لوجودها داخل العالم الإسلامي بعيدة عن سيطرة أوربا وزيادة علي ذلك لم يمنع المسلمون جلب هذه الأيقونات المسيحية من خارج مصر إلي دير سانت كاترين حيث أن عددا كبيرا من الأيقونات التي تعود للقرن السابع والثامن الميلادي جلبت من مناطق كانت تخضع للعالم الإسلامي في ذلك الوقت . وقال إن المسلمين حرصوا كذلك علي إنعاش وحماية طريق الحج المسيحي بسيناء ببناء حصون بها حاميات من الجنود لتأمين هذا الطريق وهناك كنيسة مكتشفة داخل قلعة حربية إسلامية وهي قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا ويعود تاريح الكنيسة إلي القرن السادس الميلادي حين استغل البيزنطيون جزيرة فرعون وبنوا بها فنارا لإرشاد السفن بخليج العقبة لخدمة تجارتهم عن طريق أيلة قبل مجئ صلاح الدين وبناء قلعته الشهيرة بها .