أفاد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي الاثنين – حسب قناة الحرة - بأن مكتبه يحقق بروابط وأنشطة تنسيق محتملة بين مساعدي الرئيس دونالد ترامب وروسيا، وذلك في إفادة أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب. وأضاف بأن التحقيق في هذا الصدد يأتي في إطار تحقيقات تتعلق بالتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية في الولاياتالمتحدة. جدير بالذكر أن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي الاثنين يدلى بشهادته فى جلسة الكونجرس المنعقدة الآن حول اتهام الرئيس دونالد ترامب الإدارة الأميركية السابقة بالتنصت على محادثاته الهاتفية خلال موسم الانتخابات، إضافة إلى مزاعم اتصالات بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا. من المقرر أن يكشف كومي في إفادته خلال جلسة استماع أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب عما إذا كان FBI قام بعمليات تنصت أو أنشطة مراقبة سرية أخرى على ترامب وكبار مستشاريه قبل وبعد الانتخابات. وقال رئيس لجنة الاستخبارات في المجلس ديفين نونيز في بدء الجلسة إن لا أدلة على تعرض "برج ترامب" لعملية تنصت، لكن نتيجة النظر في قضية التجسس أو مراقبة ترامب ومستشاريه لم تحسم بعد. ومن المرجح أن يسأل أعضاء اللجنة كومي أيضا عن مزاعم وجود روابط بين حملة ترامب وروسيا، وما إذا كان مكتب التحقيقات قد فتح تحقيقا رسميا في هذا الصدد. وترامب قد وصف ترامب في تغريدة صباح الاثنين المزاعم بوجود تعاون بين حملته وروسيا ب"الأخبار المزيفة"، وقال إن الجميع يعلم هذا. وأضاف أن الديموقراطيين "اخترعوا" هذه القصة للتغطية على سوء إدارتهم لحملتهم الانتخابية. ويدلي مدير وكالة الأمن القومي الأدميرال مايكل روجرز أيضا بإفادته في الجلسة. وكان الرئيس قد اتهم قبل أسبوعين سلفه باراك أوباما بإصدار أوامر للتنصت على مقره في نيويورك (برج ترامب) خلال الحملة الانتخابية، لكنه لم يقدم أي أدلة تدعم هذا الاتهام. وقال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأحد إن اللجنة لم تعثر حتى الآن على أدلة تدعم اتهامات ترامب بشأن عمليات التنصت. ولم تعثر اللجنة أيضا في إطار تحقيقاتها بمزاعم وجود روابط بين حملة ترامب وروسيا، على أي أدلة في هذا الصدد، حسب نيونز.