غادة والى تعرض تجرية مصر فى مكافحة تعاطى المخدرات بمؤتمرالأمم المتحدة بفيينا

عرضت د. غادة والى وزيرة التضامن الإجتماعى، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى الخميس الماضى تجربة صندوق مكافحة الإدمان وخطة مصر للتصدى لظاهرة تعاطى المخدرات ومكافحة الإدمان والحد من الطلب، وذلك فى الجلسة العامة للمؤتمر الدولى لمنظمة الأمم المتحدة المنعقد فى العاصمة النمساوية فيينا بدعوة من مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة.
ولاقى عرض الوزيرة للتجربة المصرية لمكافحة الإدمان اهتمامًا كبيرًا من قبل المشاركين بالمؤتمر للتعرف على تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان باعتباره ينفذ خطة مصر القومية التى تشترك فيها 11 وزارة مختلفة حيث حضر المؤتمر وفد من وزارة الداخلية المصرية ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، وكل من بينيت أنجيلا هانسن، رئيس لجنة المخدرات ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة وجليبرتو جيرا رئيس فرع الوقاية والصحة بمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة ويورى فيدتوف المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة وممثلى الدول المختلفة.
واستعرضت غادة والى تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وأشارت إلى أنه تم وضع قواعد بيانات متكاملة حول طبيعة المشكلة وفقًا لحجم انتشارها والفئات الأكثر عرضة والنوع والنطاق الجغرافى، حيث إن نسبة التعاطى 10.4% ونسبة الإدمان 2.4% منهم ثلاثة أرباع ذكورًا وحوالى الربع إناثا، كما تم رصد أكثر أنواع المخدرات انتشارا بين المدمنين وجاء الترمادول بنسبة 36.2%.
وشرحت غادة والى خطة الصندوق التى اعتمدت على إعداد قواعد بيانات واضحة عن مشكلة المخدرات مبنية على مسح قومى شامل يستند إلى مبدأ الشفافية،وتم وضع خطة عمل وطنية للتعامل مع المشكلة من خلال 11 وزارة وتخصيص المواد البشرية والمادية فى ظل إعداد البرامج والمشاريع لذلك.
وعرضت غادة والى ملامح ما تم تنفيذه فى إطار الخطة القومية منذ عام 2015 حتى الآن على صعيد الرقابة الأولية، حيث اعتمدت التجربة المصرية على تدابير وقائية وفعالة وعملية للوقاية الأولية بهدف تحقيق الحماية للمجتمع وبشكل خاص فئة النشء والشباب، وتضمنت هذه التدابير العديد من الأنشطة منها برامج لحماية النشء من التدخين والمخدرات من خلال الاعتماد على أدلة علمية تستند إلى مكون المهارات الحياتية تحت عنوان «اختار حياتك» كما تم رفع وعى نحو 2 مليون شاب وفتاة فى 9 آلاف مؤسسة تعليمية وشبابية ودمج مكون توعوى ضمن مناهج مرحلة التعليم الأساسى، إضافة إلى تكوين روابط تطوعية تضم 26 ألف متطوع فى كل المحافظات