تعرض عدد من المواطنين للسرقة بالإكراه علي الطريق الزراعي المنهار بين قريتين بهبشين والطريق الدائري والطريق المؤدي لقري "البرج" و"بهبشين" و"دنديل" من قبل عصابات مسلحة ببنادق آلية.فقد تعرض كل من المواطن محمد عبد الحليم /نجار/ لسرقة دراجة بخارية ومبلغ ألف جنيه بعد أن استوقفه ستة ملثمين ، وتحت تهديد السلاح سلبوه الدراجة البخارية وكل ما معه ثم انهالوا عليه ضربا وألقوه بجوار 'عشة' بجوار كوبري بهبشين المتقاطع مع الطريق الدائري الجديد. وتعرض المواطن أحمد سلطان /تاجر غلال/ علي نفس الطريق ونفس المكان للسرقة بالإكراه من قبل هذه العصابة المسلحة ، حيث استولوا منه علي 10 آلاف جنيه ، وهي نقود تجارة. كما تم سرقة سيارة ربع نقل من نفس المكان محملة بالدواجن كانت قادمة من إحدي المزارع. وتعرض أيضا المهندس الزراعي سيد سيد محمد حيدر /58 سنة/ ومقيم بقرية دلاص للسرقة بالإكراه داخل منزله بعد أن تسلل مسجل خطر يدعي أحمد رمضان فرج خميس /30 سنة/ من قرية شريف بالسرقة المنزل بالإكراه إلا أن تكتل الأهالي والمارة مكنهم من القبض عليه واقتياده لقسم الشرطة، حيث تبين أنه مسجل خطر سرقات عامة وسبق اتهامه في 19 قضية. وقد اعترف المسجل خطر بالواقعة وأرشد عن العديد من وقائع السرقة بنفس الأسلوب بمساعدة زميله المدعو عبد اللطيف محمد حسان /30 سنة/ والسابق اتهامه في قضايا سرقة وضرب وبلطجة ، حيث يقوم الأخير بتحديد المساكن المراد سرقتها ، ويقوم المدعو أحمد رمضان بالتسلل للمنزل ليلا وتنفيذ عمليات السرقة ، وتم تحرير محضر بالواقعة. كما أبلغ المواطن محمد فاروق عبد السلام عن سرقة مجوهرات بقيمة 30 ألف جنيه من منزله ، والمواطن كريم محمد شاكر أبلغ عن سرقة مجوهرات وجهاز "لاب توب" وتليفونات محمولة بنفس الطريقة أيضا .. بالإضافة للعديد من البلاغات من سرقة بالإكراه للأشخاص المارة بالطرق والشوارع من سرقة محمول ومبالغ مالية. وقامت إحدي العصابات باستخدام 'كراكة' وقاطرة وقامت باستخراج كابلات التليفونات من إحدي غرف التفتيش وسحبها بطول ثلاثة كيلومترات ، واستولت علي الكابل النحاسي ، وامتنع الخفراء بالمنطقة عن الاشتباك معهم بحجة أنهم لم يتلقوا أية تعليمات بالضرب وأن الأسلحة الموجودة معهم لا تفيد في مواجهة هذه العصابة المسلحة بالبنادق الآلية ، كما قاموا أيضا بسحب كابل التليفونات من طريق قرية "دنديل" وطريق قرية "بهبشين" ، وهي تقدر بأكثر من مليوني جنيه ، وتم الإبلاغ أكثر من مرة عن هذه السرقات للشرطة ولم تتحرك بعد ، ومازالت هذه المنطقة تتعرض للسرقات ليلا بالإكراه ولم يتحرك أحد رغم البلاغات التي تنهال علي مركز ناصر ، إلا أن أحدا لم يتحرك لحماية هذه الطرق المؤججة بالعصابات المسلحة تحت مسمع ومرأي الجميع.