في خطوة تعد الأولي من نوعها في مصر بين حزب قديم وآخر نشأ بعد ثورة 25 يناير، أعلن في القاهرة عن اندماج حزب الأمة بزعامة اللواء سامي حجازي مع حزب الضياء 'تحت التأسيس' الذي يتزعمه القيادي البارز في الجماعة الاسلامية الشيخ كرم زهدي لتشكيل "ائتلاف الأنصار"، وتم الاتفاق علي ان يكون الائتلاف الجديد بزعامة حجازي وأن يكون هدفه الوقوف من أجل إحياء مصر. جاء ذلك في إطار مؤتمر جماهيري عقد الليلة مساء الجمعة بقرية البادية بأول طريق مصر اسكندرية الصحراوي، تم خلاله اعلان البيان التأسيسي للائتلاف الجديد الذي دعا بقية الأحزاب الأخري التي خرجت من عباءة الجماعة الاسلامية للانضمام اليه في المستقبل لتوحيد ما وصفوه براية العمل الاسلامي المجتمعي في مصر. وقال اللواء سامي حجازي رئيس حزب الأمة ان اندماج حزبه مع حزب الضياء وقياداته ممن وصفهم بحكماء وقادة الجماعة الاسلامية ومهندسي المصالحه بين الدولة والجماعة يستهدف مواجهة الاخطار والتحديات التي تواجه هذه الامة. وأضاف ان حزب الامه يشارك حاليا في التحالف الديمقراطي مع الوفد والاخوان '34 حزبا'، وقد تقدمنا بقوائم مرشحينا وسنعيد تدعيم هذه القوائم بأسماء جديدة من حزب الضياء الذي اندمج معنا في الائتلاف الجديد. وأوضح انه بعد ان تمت الثورة، نجد أن هناك اخطارا شديدة تواجه البلاد لأن التنمية لا يمكن ان تتم دون امن واستقرار. وتحدث بعد ذلك الشيخ كرم زهدي احد القيادات التاريخية للجماعة الاسلامية ووكيل مؤسسي حزب الضياء، فقال خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد عقب المؤتمر الجماهيري ان حزب الضياء يبدأ اليوم بائتلاف مع حزب الامه واذا سارت الامور إلي الافضل؛ يمكن ان يضم الائتلاف احزابا اخري في المستقبل بهدف الوقوف صفا واحدا لإحياء مصر. وأوضح ان حزب الضياء حزب اجتماعي خدمي اكثر منه سياسي، حيث يتم تقديم اعمال خدمية للفقراء خصوصا في الصعيد.