قال الإعلامي مصطفى بكري، إن هناك مشاهد عديدة قام خلالها خالد علي، مدير المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، بالهتاف ضد الجيش المصري، مشيرا إلى أن المركز الذي يديره خالد علي يتلقى تمويلات من الخارج واتهم بالعمالة وتلقي تمويلات ضمن النشطاء. وأضاف بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن خالد علي وقف في أبريل 2012 أمام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وسط جمع صغير من أنصاره، ليهتف ضد الجيش المصري، بعد أن صدق الجيش المصري وأوفى بوعده في إجراء الانتخابات وتسليم السلطة لمن سيُنتخب، بعد 17 شهرا أدار فيها المجلس الأعلى للقوات المسلحة شئون الحكم في البلاد بعد أن أنقذ مصر من الخيانة والتآمر. وأوضح بكري، أن هتاف خالد علي ضد الجيش، يأتي دائما لأنه هو وأمثاله منذ أحداث 25 يناير خرجوا بعد أن تحمل الجيش الأعباء كاملة وحمى الدولة، وبعد أن قبل الرئيس الأسبق حسني مبارك، أن يرحل عن السلطة، كان يتوجب أن تنتهي الأزمة عند هذا الحد، حيث أحبط الجيش المصري الذي انحاز للشعب المصري، المخطط التآمري وتحمل كثيرا، وقد كنا نتوقع إغلاق هذه الصفحة ومساعدة القيادة العسكرية الجديدة في المضي بمهامها إلى الأمام، لكن خالد علي وأمثاله وشيطانهم الأكبر محمد البرادعي ظلوا يتآمرون على الدولة وإجهاض أي محاولة للبناء ويطالبون بإبعاد كل رجال الدولة عن مواقع صنع القرار بحجة أنهم كانوا من أتباع الرئيس الأسبق مبارك، وكان الجيش يسعى إلى تفادي الأزمات والصدام المباشر مع هؤلاء، الذين ضحكوا على البعض، بحجة أن الجيش لن يسلم السلطة، وكان الإخوان ورائهم ويساندوهم، وكان التمويل الأجنبي موجود، كذلك عند قيام أي شخصية عامة بالاقتراب من القوات المسلحة أو الدفاع عنها، كانت تتعرض لحملات مسمومة على مواقع التواصل الاجتماعي، مع محاولات لدفع الأمور إلى إحداث أزمة وصدام، ولكن الجيش كان واعيا بالمخطط الذي ظل هكذا حتى أبريل 2012 عندما قام خالد علي الذي حصل على 140 ألف صوت في الانتخابات الرئاسية، بالهتاف ضد الجيش المصري أمام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية. وتابع بكري، أن خالد علي قال في حوار تليفزيوني في أغسطس 2013 مع الإعلامي محمد علي خير، "إن ما حدث في 30 يونيو نصف ثورة ونصف إنقلاب"، مؤكدا أن خالد علي وأمثاله يشككون في كل شئ يتعلق بالجيش، حتى أنه قام بالهتاف ضد الجيش أمام مجلس الدولة بعد صدور حكم الجزيرتين. وقال بكري، إن الجيش المصري ليس "عسكر"، فالجيش المصري أسود وأبطال يدافعون عن مصر ضد كل من يحاول المساس بها، فرجال القوات المسلحة هم الأبطال الذين يضحون ويموتون من أجل بلدهم وناسهم وأهلهم".