نظم العشرات من القوي السياسية وأهالي حلوان وقفة احتجاجية رمزية اليوم أمام الديوان العام لمحافظة القاهرة، وذلك اعتراضاً منهم علي إجراء مناقصة يتم من خلالها التجديد لشركة أوربا 2000 للنظافة، ولما بدر من الشركة خلال السنوات السابقة من سوء خدمة وتحول العديد من مناطق حلوان إلي أكوام من القمامة . وقام المتظاهرون الذين يمثلون عدداً من الأحزاب السياسية بحلوان مثل ' حزب الحرية والعدالة - وحزب النور السلفي - وحزب الوفد - وحزب التحالف الشعبي تحت التأسيس ' وعدداً من الائتلافات واللجان الشعبية باختيار وفد لمقابلة سكرتير عام محافظة القاهرة تحدث نيابة عنه الدكتور عادل سالم عضو حزب الحرية والعدالة بحلوان عارضا مطالب المتظاهرين التي تمثلت في وقف فتح مظاريف المناقصة رقم '2' محافظة القاهرة الخاصة بمنطقة حلوان والمعادي والتأكيد علي عدم التعامل مع شركة أوربا 2000 وشركات الباطن المتعاونة معها وألا تشارك تحت مسميات أخري، أيضاً يتم عرض كراسة الشروط علي الموقع الالكتروني لمحافظة القاهرة وإتاحتها للمناقشة الشعبية كما تضمنت المطالب ضرورة وضع شرط الرقابة الشعبية لتنفيذ العقد المبرم بين المحافظة والشركة المتعاقدة وتخفيض سعر كراسة الشروط حتي يتسني للشركات الصغيرة المشاركة وأن يتم تحديد أعمار العاملين بشركات النظافة ما بين 20 عاماً إلي 50 عاماً . وجاء رد السكرتير العام لمحافظة القاهرة بالرفض لهذه المطالب معللاً ذلك أن وقف المناقصة أو تأجيلها غير قانوني وهو ما دعا الحشود الموجودة أمام ديوان عام المحافظة للتظاهر مرة أخري رافعين يافطات ' حلوان ترفض المناقصات المطروحة ' و'أهالي حلوان يرفضون التجديد لشركة أوربا 2000 ' ، وسط هتافات ' إلحقونا يا ناس .. حلوان من غير كناس ' و'ارفع صوتك فوق انت مصري ' و'بتشتغلوا لحساب مين .. ليه جددتوا لها ست سنين ' ، مهددين بالتصعيد من خلال تنظيم وقفة احتجاجية أخري تضم عشرات الألوف من الجماهير ودعوة لكل مواطني حلوان من خلال منابر المساجد لعدم دفع فاتورة الكهرباء لهذا الشهر . ومن جهته أوضح الدكتور سالم أن رد سكرتير عام المحافظة جاء بالرفض لهذه المطالب كما أن الغاء المناقصة غير قانوني وأن الأهالي قد تأخروا في إبداء رأيهم ولكنه وعد بعرض هذه المطالب علي محافظ القاهرة وأن يتم معرفة الرد في لقاء آخر يتم ترتيبه وأضاف دكتور سالم أنه قام بتسليم سكرتير عام المحافظة عينة من توقيعات الأهالي الرافضة لاستمرار شركة أوربا 2000 تقدر ب 4 آلاف توقيع .
