بالعربي القبيح ..!!

لماذا يكرهون مصر؟!.. الإجابة علي هذا السؤال.. حيرتني كثيراً.. وأنا أتابع أخبار مهرجان قرطاج السينمائي بتونس.. وهذا التعليق الحاقد الكاره من الممثل التونسي لطفي العبدلي.. علي الكلمة التي ألقاها الزعيم الممثل الكبير عادل إمام في ختام المهرجان.. والتي وصف فيها مصر ب"أم الدنيا" والسينما المصرية أيضاً ب"أم الدنيا".. فما كان من هذا الممثل المغمور الحاقد إلا أن سخر من كلمة الزعيم.. ويصف تونس بأنه "أبوالدنيا" وبنفس التعليق التافه علي السينما التونسية.. بل تمادي في حقده بأن قال: "إن تونس أنفقت 300 مليون جنيه علي عادل إمام من أجل حضوره إلي تونس.. كلام تافه يؤكد الغل والحقد لدي بعض العرب ضد جميع المصريين ومصر. بدون أسباب واضحة سوي العنصرية. والإحساس "بالتقزيم" أمام تفوق المصريين!!!
.. ونفس الكلام ينطبق علي "القزم" القطري.. والحقيقة أنني بحثت طويلاً.. في كل قواميس الكراهية فلم أر شعباً في العالم شعب يكره مصر.. مثل الأسرة الحاكمة في قطر. وكل ذيولهم في المنطقة العربية.. نعم لقد كرست هذه الدولة كل إمكانياتها المادية والإعلامية لإسقاط الدولة الوطنية المصرية.. واستبدالها بالحرب الأهلية كما فعلوا في جميع البلاد العربية التي تآمروا عليها وعلي رأسها سوريا.. والذي شاهد قناة "الحقيرة.. أو الخنزيرة القطرية" وهي تقوم بالتسخين لثورتهم المزعومة التي أطلقوا عليها ثورة الغلابة في 11/11 يتأكد من الوهلة الأولي أن هذه الدولة العميلة تعلن الحرب الصريحة ضد مصر بدون خجل.. وورائها طبعاً جميع قنوات العار في تركيا وحثالة التنظيم الدولي للإخوان!!
لقد تصور الإخوان أنهم الأقوي في الشارع المصري.. وتناسوا أن الشعب المصري قد تم "فطامه" سياسياً.. ولن يسمح لأي تيار سواء كان إرهابياً يحمل عباءة الدين أو ليبرالياً أو غيره.. بأن يركبه مرة أخري من أجل الوصول للسلطة.. ليوجه هذا الشعب العظيم المناضل المكافح الصابر.. صفعة قوية علي وجه قطر وتركيا.. والطابور الخامس من الإخوان وعملاء ال"سي.آي.إيه" وغيرهم.. ويقول لهم: "إلي الجحيم يا حثالة البشر.. مكانكم مزبلة التاريخ".. ليرفع أبناء "مينا" موحد القطرين. و"أحمس" و"تحتمس" وأحمد عرابي وسعد زغلول والزعيم خالد الذكر جمال عبدالناصر. والزعيم أنور السادات.. أعلام مص في الميادين وصور الزعيم الوطني عبدالفتاح السيسي.. الذي تحمل كافة شتائمهم وبذاءتهم.. وترك الشعب يرد عليهم وعلي كل الحاقدين من العرب بأن مصر أم الدنيا. وهتبقي إن شاء الله "قد الدنيا" ونقولها للعربي القبيح: "موتوا بغيظكم"!!