اعتمدت الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، نتيجة مسابقة الموسيقى والغناء بعد ان اقرتها لجنة التحكيم والتى أقيمت ضمن فعاليات الدورة ال 25 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية والتى تقدم لمنافساتها اكثر من 150 متسابق من مختلف الدول العربية وتضمنت ثلاثة مراحل الاولى للشباب وحصل على جائزتها الاولى وقيمتها 10 الاف جنية مناصفة بين كل من ابراهيم عبد المنعم ابراهيم واحمد ممدوح بينما حصل على الجائزة الثانية مناصفة كل من محمد طارق وكريم زيدان وقدرها سبعة الاف جنيه ، اما الجائزة الثالثة وقدرها خمسة الاف جنيه حصل عليها مناصفة رانيا عتيق واحمد مصطفى .. وفي مسابقة الاطفال حصل على الجائزة الاولى بقيمة خمسة الاف جنيه مناصفة بين كل من منة الله محمد ابراهيم وزياد باسم ، والجائزة الثانية ثلاثة الاف جنيه فاز بها مناصفة كل من اسماء الدسوقى ويمنى حسن ، اما الجائزة الثالثة وقدرها الفى جنيه حصل عليها مناصفة كل من جويرية حمدى ويوسف فرج . وفي مسابقة العزف على الة الناى حصل جون سامى على الجائزة الاولى وقدرها عشرة الاف جنيه ، كما نال كل من محمد السيد والتونسى رامى العربى الجائزة الثانية وقيمتها سبعة الاف جنيه ، اما الجائزة الثالثة وقدرها خمسة الاف جنيه فازت بها محمود عبد الرحمن .. ومن المقرر ان يتسلم الفائزون جوائزهم وشهادات التقدير فى حفل ختام المهرجان . على جانب آخر اصدرت الجنة العلمية للمؤتمر البحثى المصاحب للمهرجان 10 توصيات اولها الدعوة إلى عقد مؤتمر ترعاه دار الأوبرا المصرية لمناقشة إشكاليات وقضايا المصطلح في الموسيقى العربية الى جانب التوصيات الخاصة بخمسة محاور تمت مناقشتها خلال الجلسات فبالنسبة للمحور الاول الروافد الثقافية للموسيقى العربية التقليدية اعلنت اللجنة توصياتها وتمثلت فى الإهتمام بالدراسات عن طريق معرفة وفهم الروافد الثقافية المتنوعة المؤثرة في الإبداع الموسيقي والغنائي العربي بما يؤكد ثراء وتنوع هذا الإبداع ، الإهتمام بجمع وتدوين وتصنيف ونشر التراث الموسيقي التقليدي في البلدان العربية وجعله متاحاً للمهتمين من الباحثين والمبدعين والموسيقيين . اما محور جماليات أداء الموسيقى العربية وإشكالية تقديم التراث اكدت اللجنة ضرورة الإلتزام من قبل المؤسسات الفنية الرسمية بتقديم التراث الموسيقي والغنائي وفق أصوله وتقاليده الفنية وجماليات أداءه وذلك من خلال الفرق الموسيقية التراثية القائمة أو الفرق المزمع إنشائها دون تحريف أو تشويه ، دعم ورعاية المواهب البارزة في مجالات العزف والغناء والتلحين وذلك بضمهم إلى الفرق الموسيقية التراثية التابعة للمؤسسات الرسمية . وعن محور دور الدراسات العلمية في إبراز جماليات الموسيقى العربية رأت اللجنة دعوة المؤسسات الأكاديمية الموسيقية في الوطن العربي إلى التعاون العلمي والفني بتوسيع رقعة المشاركة والحوار العلمي بين الباحثين في هذه المؤسسات وذلك من خلال برتوكولات تعاون مفعلة وجادة وكذلك إنشاء قاعدة بيانات مشتركة لكل الدراسات التي تتناول الموسيقى العربية تكون متاحة على شبكة الإنترنت كل الباحثين وتشجيعهم على القيام بقراءات نقدية تدرس قيم الإبداع والجمال لدى أعلام الموسيقى العرب القدامى والمعاصرين وإنتاجهم الفنى وتقديم دراسات تتناول الموسيقى العربية ودورها في تشكيل الذائقة الجمالية في البلدان العربية .اما محور جماليات الموسيقى العربية التقليدية في إبداعنا المعاصر فاوصت اللجنة بدعم الإبداعات الموسيقية المعاصرة المستلهمة للتراث بتقديمها في برامج الحفلات المختلفة وعمل جائزة عربية دورية تمنح للمبدعين في مجالات التلحين في القوالب الغنائية والآلية العربية وافضل الدراسات الأكاديمية في حقل الموسيقى العربية الى جانب الإبداعات الموسيقية المستلهمة من التراث الثقافي والموسيقي بأشكالها المختلفة . وعن محور جماليات الموسيقى العربية بين الشفاهية والتدوين فاوصت اللجنة بضرورة تنظيم ورش عمل متخصصة وعميقة لتقديم التجارب في حقل التدوين الموسيقي في محاولة للوصول ِإلى طرق متفق عليها في تدوين الموسيقى العربية بما يضمن إبراز السمات الجمالية المميزة لها .. كما اوصت اللجنة بشكل عام بضرورة العمل على نشر الأبحاث المقدمة لهذه الدورة والدوارات السابقة رقمياً على موقع دار الأوبرا المصرية ومطبوعاً لتكون متاحة لكل الباحثين والمهتمين بالموسيقى العربية .