كشف استطلاع جديد للرأي في الولاياتالمتحدة نشرت نتائجه اليوم السبت تضاؤل الفارق بين المرشحين للرئاسة الامريكية الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطية هيلاري كلينتون إلى اثنين في المئة فقط لصالح الأخيرة. وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته شبكة "إيه.بي.سي" الاخبارية وصحيفة "واشنطن بوست" الامريكيتان حصول كلينتون على 47 في المئة ممن شملهم الاستطلاع مقابل 45 في المئة لترامب ما يعد تراجعا كبيرا لكلينتون في ضوء الاستطلاع السابق الذي حصلت فيه على 50 في المئة من أصوات المستطلعة آراؤهم مقابل 38 في المئة لترامب. وأشار الاستطلاع الاخير الى زيادة نسبة الجمهوريين المسجلين الذين سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع للادلاء بأصواتهم بنسبة خمسة في المئة عن الاستطلاع السابق حيث ارتفعت نشبة المقترعين المحتملين إلى 80 في المئة مقابل 75 في المئة في الاستطلاع الذي أجري قبل أسبوع. كما كشف الاستطلاع وجود ست نقاط أكبر بين الجمهوريين والمستقلين المؤيدين للحزب الجمهوري وذلك بين النساء غير الجامعيات ذوات البشرة البيضاء حيث يحظى المرشح الجمهوري ترامب بتأييد تلك الفئة حتى الآن بنسبة 59 في المئة مقابل 29 في المئة لغريمته كلينتون. من جهة أخرى تبدو فئة من الناخبين المؤيدين لكلينتون أقل ميلا للذهاب إلى صناديق الاقتراع ربما لشعورهم بأنها ستفوز دون حاجة لأصواتهم كما أظهرت نتائج الاستطلاعات التي أجريت في الاسابيع الاخيرة. وأوضح الاستطلاع أيضا تزايد شعبية ترامب بين الجمهوريين من 82 في المئة في بداية الاسبوع الماضي إلى 86 في المئة اليوم كما أن أسهمه ارتفعت أيضا بين الناخبين الجمهوريين والمؤيدين للحزب الجمهوري من 78 إلى 84 في المئة أي بمقدار ست نقاط.علاوة على ذلك ارتفع التأييد للمرشح الجمهوري من عجز ست نقاط إلى تقدم ب 16 نقطة بين المستقلين خاصة المؤيدين للحزب الجمهوري. مقابل ذلك اظهر الاستطلاع تراجع نسبة المصوتين سواء من الديموقراطيين أو مؤيديهم بخمس نقاط.