يحيي العالم غدا اليوم الدولي للحد من الكوارث 2016 تحت شعار " عيش لتخبر: رفع الوعي وتخفيض معدل الوفيات"، حيث تسعى الحملة إلى زيادة الوعي بشأن التدابير المتخذة للحد من الوفيات في العالم الناتجة عن الكوارث الطبيعية. ويتزامن الاحتفال هذا العام مع بدء "حملة سينداي 7، الجديدة لإستراتيجية الأممالمتحدة الدولية للحد من الكوارث، وتتضمن 7 أهداف، أولها خفض معدل الوفيات الناتجة عن الكوارث، حيث تسعى الحملة إلى خلق موجة من الوعي حول الإجراءات المتخذة للحد من الوفيات في العالم، وتعتبر فرصة للجميع الحكومات المحلية، والجماعات المحلية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدولية وأسرة الأممالمتحدة، من أجل تعزيز الممارسات على الصعيد الدولي والإقليمي والوطني في جميع القطاعات، للحد من مخاطر الكوارث والخسائر الناجمة عن الكوارث بصورة أفضل. وتعتبر النساء والأطفال في جميع أنحاء العالم عرضة للموت نتيجة الكارثة 14 مرة أكثر من الرجال، وتحدث حوالي 60 % من وفيات الأمهات و 53% من وفيات الأطفال دون الخامسة في حالات النزاع والكوارث، وتشمل الفئات الأخرى المتضررة بشكل غير متناسب الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة وكبار السن والسكان الأصليين.