أعربت حركة 6 إبريل بالإسكندرية عن إستيائها الشديد و رفضها لتصريحات اللواء خالد غرابة 'مدير أمن الإسكندرية' و الذي وصف من خلالها المتظاهرين في أحداث المحلة عام 2008 بأنهم مجموعة من "البلطجية" و "المسجلين خطر" ، حيث أكدت الحركة من خلال بيان لها علي أن ما حدث في يوم 6 إبريل 2008 بمدينة المحلة هو محل فخر لهم لأنهم قالوا كلمة حق في وجه سلطان جائر ، في حين أن ما قام به مدير أمن الإسكندرية الحالي سوف يظل وصمة عار لن يمحوه الزمن وسيظل قابع في سجله الاسود من الكذب والبلطجة وقمع النشطاء و اتهام الشرفاء ، و أشار البيان إلي أن رسالة النشطاء السياسين التي حاولوا أن يرسلوها ل"غرابة" من خلال كتابة عبارات علي جدران مدرية أمن الإسكندرية للتأكيد علي أنهم لن ينسوا ما حدث في المحلة لم تصل إليه بعد ، و أنه و تلاميذة و أساتذتة لم يدركوا أن هناك ثورة قامت في البلاد ، و أكدت الحركة أنه من العار تركة في منصبة و هو يردد تلك التصريحات و يتهم من قاموا بأحداث المحلة بأنهم بلطجية بالرغم من أن الثورة قامت بفضل هؤلاء الشباب و كان خالد غرابة 'مدير أمن الإسكندرية' قد أشار خلال حفل إفطار مدرية أمن الإسكندرية إلي أن مهاجمة بعض النشطاء له و مطالبتهم بعزلة تعود إلي نسب أحداث المحلة له ، مؤكدا علي أن ربط تلك الأحداث بشخصة يعد فخر له و ليست إدانة أو وصمة عار ، حيث أوضح أن ماحدث في المحلة يوم 6 من إبريل من عام 2008 ما هو إلا محاولة من قوات الشرطة للتصدي لمجموعة من "البلطجية" و "الخارجين عن القانون" بعد قيامهم بأعمال سرقة و و تخريب و بلطجة ، و هذا ما أكدتة التحريات و أقوال الشهود