يحتفل اليوم محرك البحث "جوجل" بمرور 92 عام على ميلاد الفنان "فؤاد المهندس" والذى رحل عن عالمنا سبتمبر 2006 بعد رحيل رفيق عمره عبد المنعم مدبولى بشهر واحد فقط إثر أزمة قلبية مفاجئة وحادة للغاية نتيجةً لفزعه الشديد بعد مشاهدته سقوط جزئي لسقف غرفة النوم بمنزله بالزمالك نتيجة نشوب حريق هائل بها نجا منه بأعجوبة كبرى,والفنان فؤاد المهندس من كبار الفنانين فى المسرح والتليفزيون والسينما والمذياع . ولد فؤال المهندس فى حى العباسية عام 1924,نشأ بمدارس العزب التركية التي كانت لها فضلا كبيرا على تكوين شخصيته الصلبة. التحق بكلية التجارة وانضم لفريق التمثيل بالجامعة وحاول الانضمام الى الفرقة المسرحية لنجيب الريحانى عندما شاهده واعجب به فى مسرحية (الدنيا على كف عفريت) ولكن لم يساعده الحظ وبعد وفاة نجيب الريحانى انضم لفرقة ساعة لقلبك منذ تأسيسها في مطلع الخمسينات، وكانت هذه بدايته مع التمثيل. الجميل والاكثر من رائع. على الرغم من أنه قدم مايقرب من 70 فيلم سينمائي إلا أنه أحب المسرح وظل معشوقه الأول، وآمنالمهندس بضرورة تقديم رسالة مجتمعية من خلال أعماله؛ فقدم مشكلة الملاجئ من خلال مسرحية"هالة حبيبنى" التي أوضحت سوء المعاملة التي يلقاها الأطفال في الملاجئ وقد كانت المسرحية كوميدية فأضحكت الأطفال ونبهت الكبار لما يحدث في الملاجئ من تجاوزات بحق الأطفال. كما قدم مشكلات الأبناء في "سك على بناتك" لدرجه أنه كان يقدم مسرحية إنها حقاً عائله محترمة مع أمينة رزق وشويكاروهو مصاب بجلطه في القلب، وأكد له الأطباء أنه شفي منها من خلال عمله على المسرح. ويرى 'المهندس أن الفن له رسالة سامية وهي خدمة المجتمع ولأنه يحب الأطفال فقد كان يبحث عن عمل يلتقى به بالأطفال وقد حالفه التوفيق في ذلك بعد أن يقدم فوازير عمو فؤادالتي تابعها كل الأطفال في مصر والعالم العربي. قدّم الأستاذ جيلا كوميديا من الطراز الرفيع، وكان عادل إمام هو ابنه البكر كما كان يحلو له دائما أن يناديه، ولم يبخل الأستاذ بالوقوف خلف تلميذه في عدد من أفلامه. لذا استحق اللقب الذي يطلقه عليه الجميع بلا استثناء الأستاذ.. هو شنبو في المصيدة وفيفا زلاطا.. وهو الزوج المغلوب على أمره محمووود في ساعة لقلبك، وهو البغبغان في عيد ميلاد أبو الفصاد. كان الثنائي فؤاد وشويكار من أشهر ثنائيات الكوميدية في السينما والمسرح العربي، والتقيا للمرة الأولى في مسرحية السكرتير الفني، وتروي شويكار أنه عرض عليها الزواج أثناء تقديم أحد العروض، ليخرج المهندس عن النص قائلا : تتجوزيني يا بسكويتة ؟!، وتم الزواج ثم حدث الطلاق بينهما بعد زواج طويل ، ولكن مع وقوع الطلاق إلا أن أعمالهم الفنية استمرت لتكون مسرحية روحية اتخطفت أخر عمل فني يجمعهما سويا بعد الطلاق.