أطلقت القوات الإسرائيلية النار عبر الحدود مع لبنان الإثنين بعد أن أطلق جندي لبناني النار عليها، حسبما أفاد مصدر عسكري وأضاف المصدر أن قوات الجيش كانت تعمل علي الحدود عندما أطلق الجندي اللبناني النار عليها ولم يصب في الحادث أي من الجنود الإسرائيليين ، كما لم يتضح ما إذا كان الجندي اللبناني قد أصيب. في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لا تسعي لتصعيد الأوضاع علي حدودها مع لبنان.ونقل راديو 'صوت إسرائيل' الإثنين عن نتنياهو, خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن البرلمانية, قوله "إن الجنود الذين تعرضوا هناك لإطلاق نار تصرفوا كما يتوقع منهم". في الوقت نفسه أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات الأممالمتحدة العاملة في لبنان "اليونيفل" نيراج سينج أن إطلاق نار خفيف حدث بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي عند الخط الأزرق في منطقة الوزاني .وقال أنه علي الفور توجهت قوات من "اليونيفل" الي المنطقة لاحتواء الوضع ومنع أي تصعيد, مشيراً إلي أن الوضع هاديء ولا توجد إصابات . وأطلق جيش الإحتلال النار بشكل عشوائي باتجاه محيط الوزاني والمنتزهات وباتجاه موقع الجيش اللبناني عند الطرف الشرقي لبلدة الوزاني , ورد الجيش اللبناني بإطلاق الرشقات الرشاشة. وقد استمر الإشتباك نحو ربع ساعة أرسل بعدها الجيش الإسرائيلي تعزيزات علي مرتفعات الوزاني قدرت بنحو 10 آليات و100 عنصر بينها 3 دبابات ميركافا وناقلات جند. ونشرت قوات اليونيفيل حوالي 15 آلية مدرعة علي طول الخط الممتد من العباسية حتي الوزاني فيما تسجل حالة استنفار لدي الجيش اللبناني . وتجدر الإشارة إلي أن إسرائيل قد خاضت في 2006 حرباً مع حزب الله في لبنان إستمرت 34 يوما.