أثارت الصورة التي بثها التليفزيون المصري مساء أمس الأحد للناشط السياسي محمد عادل عضو المكتب السياسي والمتحدث بإسم حركة شباب 6 أبريل وذلك أثناء حمله احد الأسلحة موجة غضب واسعة بين شباب الحركة ،حيث زعم التليفزيون أن الصورة التقطت له أثناء تلقيه تدريبات عسكرية في صربيا ، الأمر الذي قابلة أعضاء الحركة ونشطاء سياسيين باستنكار شديد . وفي رد فعل غاضب نفت إنجي حمدي المنسقة الإعلامية، وعضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 أبريل، ماأشيع حول الصورة التي بثتها القناة الأولي بالتليفزيون المصري مساء الأحد24 يوليو للناشط محمد عادل مؤكده ان الصورة ألتقطت له أثناء زيارة تضامنية قام بها "عادل" في يناير 2008 - أي قبل تأسيس حركة شباب 6أبريل- لقطاع غزة المحاصر من قبل العدو الصهيوني، وليس في صربيا وليست تدريبات عسكرية كما إدعي التيلفزيون المصري، موضحة أن الناشط محمد عادل قد أعتقل في شهر نوفمبر 2008 بسبب هذه الزيارة التضامنيةلمده 4 أشهر بأوامر من عمر سليمان. وأشارت إنجي حمدي أن الصورة التي بثتها القناة الأولي، هي في منزل أم المقاومة الفلسطينية "خنساء فلسطين" :السيدة أم نضال فرحات، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، وإحدي قيادات حركة حماس، وذلك أثناء زيارة تضامنية لقطاع غزة في يناير 2008، إستمرت ل 48 ساعة، للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الحصار المفروض عليه من قبل نظام مبارك والعدوا الصهيوني. وطالبت إنجي حمدي التليفزيون المصري بتحري المصداقية في نشر الأخبار، وعدم بث أخبار كاذبه،في محاولة لتشويهه صورة شباب الثورة، وخاصة إن الصورة هي دليل علي دعمه للمقاومة الفلسطينية في مواجهه العدو الصهيوني. يذكر أن أم نضال فرحات هي أم لثلاث شهداء فلسطينين، نفذوا عمليات إستشهادية داخل الأراضي المحتلة، والسلاح الذي يرفعه الناشط محمد عادل، هو سلاح الشهيد نضال فرحات، الذي يعتبر أحد أهم رموز المقاومة الفلسطينية. وتجدر الإشارة إلي أن حركة شباب 6 ابريل كانت قد تعرضت لحملة هجوم حادة من قبل المجلس العسكري مؤخرا علي خلفية دعوتها لتظاهرة أمام المجلس العسكري ، الأمر الذي قوبل بإستنكار شديد من قبل القوي الوطنية ومختلف التيارات السياسية المشاركة في الثورة ، والتي أعلنت تضامنها مع 6 ابريل وأتخذت علي المجلس تخوينة لشباب وحركة كانت من أولي الحركات الداعية للثورة والمعارضة للنظام.