قررت محكمة الجنايات بالتجمع الخامس بمدينة نصر تأجيل محاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي إلى جلسة 3 أغسطس على أن تقام في شرم الشيخ، وذلك في قضية قتل المتظاهرين، والتحريض على قتل آخرين، في بداية ثورة 25 يناير، خاصة يوم 28 يناير الماضي واستخدام الرصاص الحي ضد الثوار العزل. وعلى الفور تظاهر أهالي الشهداء أمام المحكمة وهتفوا "باطل وكوسة"، بعد ضم محاكمة العادلي إلى الرئيس المخلوع حسني مبارك. يذكر انه كان يوجد عدد كبير من مصوري التليفزيون والقنوات الفضائية. فيما قام أهالي الشهداء بخلع جهاز الكشف عن المعادن الموجود أمام بوابة المحكمة. على جانب آخر، كشف مراسل التليفزيون المصري، أن هناك مضايقات كبيرة من قبل الأمن لمنع التليفزيون من الدخول ونقل المحاكمة كما تم الاتفاق عليه مسبقًا، مشددًا على أنه حتى الآن لم تدخل ولا كاميرا واحدة لنقل المحاكمة، ولم يتم السماح لدخول أيًا من المراسلين لدخول القاعة. وتساءل المراسل لمصلحة من كل هذا التأخير، والعقبات التي توضع أمام مراسلي التليفزيون، مناشدًا المسئولين بسرعة التدخل لإدخال الكاميرات لنقل المحاكمة تنفيذًا لقرار سابق بضرورة نقبل المحاكمات على الهواء للجمهور.