دعت "الجبهة الحرة للتغيير السلمي"، جموع الشعب المصري إلي التظاهر في كل ميادين مصر الجمعة المقبل، فيما أسمته "جمعةالشرعية الثورية والعدالة الاجتماعية"، ردا علي ما وصفته بالأساليب القمعية، وحماية البلطجة ضد المسيرة السلمية التي كانت متوجهة إلي المجلس العسكري أمس السبت، للمطالبة بتنفيذ مطالب الثورة. وحملت المجلس العسكري المسئولية الكاملة، عن الاعتداءات علي المتظاهرين العزل، واعتبرتها ستمرارًا لنهج النظام البائد، وعودة بالأذهان إلي "موقعة الجمل" الشهيرة. وشددت علي استمرارها في الاعتصام بميدان التحرير والميادين الأخري في المحافظات، حتي نجاح الثورة. واتهمت الأجهزةالأمنية، بقيادة الثورة المضادة داخل مصر، مستنكرة احتفال عدد من الوزراء بأحد فنادق القاهرة بتأسيس حزب الإخوان "الحرية والعدالة"، في الوقت الذي تجاهلوا فيه الانتهاكات الإنسانية التي تعرض لها الثوار بميدان العباسية. وتساءلت "هل اتفق الإخوان مع الحكومة علي الثورة؟ وألم يكن من الأجدي لهم أن يسرعوا إلي ميدان العباسية للوقوف مع الثوار ضد البلطجة أوحتي سماع أصواتهم ومساندتهم من أجل تحقيق المطالب". وطالبت هؤلاء الوزراء الذين وصفتهم بأنهم "غير مؤهلين للمرحلة الحالية"، بالرحيل فورا، وبلجنة تقصي حقائق من نادي القضاة، للتحقيق في أحداث العباسية والتحقيق مع الوزراء الذين تركوا مهامهم الرئيسة وحماية وأمن المواطن وتفرغوا للجلوس في الفنادق.