أكد نقيب الصحفيين يحيى قلاش أن الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة سيظل رمزًا للدفاع عن الصحافة، مشيرًا إلى أن موقفه أثناء وجوده في لجنتى إعداد الدستور في عامى 2012 و2013 ستبقى خالدة. وأضاف قلاش، خلال كلمته باحتفالية جامعة القاهرة بمنح شهادات اجتياز الدورات التدريبية المؤهلة للقيد بنقابة الصحفيين لدفعتين جديدتين من المتدربين من شباب الصحفيين، والتي تمت بمركز تنمية القدرات بجامعة القاهرة، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبري، اليوم الأحد، أن "نصار" له يد بيضاء في الحفاظ على حقوق الصحفيين، خاصة في مسألة حبس الصحفيين، مشيرا إلى أنه اتصل به أثناء إعداد الدستور، لكي يبحث معه مسألة حبس الصحفيين، واستطاع "نصار" أن يعدل الدستور لكى يمنع حبس الصحفيين وجوبيا في بعض القضايا. وأوضح نقيب الصحفيين، أن دخول الدفعتين للنقابة يتزامن مع الانتهاء من مركز التدريب في النقابة، الذي سيكون مجهز بأحدث الوسائل، لافتًا إلى أنه كان هناك اقتراح أثناء احتفال النقابة بيوبلها، كان هناك اقتراح من كلية الإعلام لتأسيس مركز للتدريب، لكن النقابة رفضت الاقتراح نظرًا لتكلفته العالية لكن جامعة القاهرة تحملت تكلفته كاملة. وقال قلاش، إن كل الصحفيين يعتزون بتاريخ قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة التي تحدث فيها وكل زعماء مصر، مشيرا إلى أنه في عام 68 عندما ثار الشباب احتجاجا على الهزيمة، انطلقت الثورة من القاعة، والرئيس عبد الناصر استمع للشباب وقال إنهم على حق. وأكد قلاش، أن حرية الصحفى شئ وحرية الصحافة شئ آخر، مشيرًا إلى أن حرية الصحافة أحد الحريات العامة وهي حرية الشعب المصرى كله.