لبى عدد من الوزراء والمسؤولين والإعلاميين، دعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، لمأدبة عشاء، بالسفارة السعودية. حضر الملك في الساعة التاسعة والنصف، وجلس على يمينه المستشار عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية، وعلى يساره شيخ الأزهر أحمد الطيب. وشارك المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وعدد كبير من وزراء حكومته، في مقدمتهم سامح شكري وزير الخارجية، واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، وحلمي النمنم وزير الثقافة، ووزير التربية والتعليم والقوى العاملة ولفيف من الوزراء، والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والوكيلان سليمان وهدان والسيد محمود الشريف. حضر العشاء جمع من الوزراء، يتقدمهم الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع، وممثل عن الكنيسة الأرثوذكسية، وكان من الحاضرين رجال الأعمال "محمد الأمين ومحمد أبو العينين والسيد البدوي"، كما حضر من الإعلاميين خيري رمضان ووائل الإبراشي وعادل حمودة. وحرص سلمان على دعوة أبناء الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فحضر العشاء عبد الحكيم عبدالناصر وشقيقتاه منى وهدى، وحضرت أيضا بناء على دعوة الملك، جيهان السادات أرملة الرئيس الراحل أنور السادات، والتي خاضت نقاشات مطولة مع الملك سلمان، انضم لها فيها عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لوضع الدستور المصري السابق.