نفي اتحاد شباب الثورة ما تردد حول انسحابه من المشاركة في جلسات الحوار التي يعقدها المجلس الأعلي للقوات المسلحة، مؤكدا موقفه الثابت من الحوار الذي يحرص الاتحاد علي المشاركة في جميع جلساته. وقالت رنا فاروق المنسقة الإعلامية للاتحاد "إن هناك بعض المندسين من خارج الاتحاد أصدروا بيانا امتلأ بالتلفيق والأكاذيب"، مؤكدة أن الأغلبية الساحقة للآراء داخل اتحاد شباب الثورة لديها إصرار كبير علي ضرورة المشاركة في الحوار والتواصل. وناشدت وسائل الإعلام والصحف بتحري الدقة في نقل الأخبار، خصوصا تلك التي تمس مستقبل البلد وتشكل رأيا عاماً ضد حالة الحوار السائدة في مصر. وأشارت إلي أن اتحاد شباب الثورة يؤكد أن القوات المسلحة ملك للشعب المصري وأن العلاقة بين الشعب والجيش لايمكن التشكيك فيها، موضحة أنه لا يجوز رفض مبدأ الحوار والوفاق حتي ولو اختلفنا في الآراء. كما أوضحت أن الاتحاد مستمر في الحوار مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة لتحقيق ما فيه صالح هذا الوطن. ودعا الاتحاد كافة القوي الوطنية إلي الالتفاف حول مائدة الحوار ونبذ خلافاتهم الأيديولوجية وإعلاء مصلحة الوطن فوق غيرها من المصالح، مؤكدا استمرار ثورة الشعب حتي تحقيق مطالبه كاملة. وكان عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية قد تداولت تصريحات لأعضاء منتسبين لاتحاد شباب الثورة أكدوا فيها انسحابهم من الحوار مع المجلس العسكري بدعوي عدم وجود ضمانات لتحقيق نتائج ملموسة للحوار.. جدير بالذكر أن الاتحاد يضم 18 قوي سياسية من بينها شباب حزب الوفد وشباب حزب الغد وشباب حزب الإصلاح والتنمية وحزب شباب ثورة 25 يناير وشباب حزب التجمع وحزب الوسط وشباب حزب التكتل المصري الحر وجبهة الشباب القبطي وحملة في حب مصر وممثل عن شباب الإخوان المسلمين وتحالف ثوار 25 يناير مصر ومجموعة كبيرة من المستقلين.