قال الدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة والسكان للشئون الفنية والسياسية، إن إجمالي عدد المصابين في الأحداث التي وقعت أمام ماسبيرو أمس بلغ 78 مصابًا خرجوا جميعًا باستثناء 9 لايزالون يتلقون العلاج، وحالتهم جميعا مستقرة. وأضاف أباظة أن الاصابات تتراوح ما بين طلق ناري وطلق خرطوش وحروق بسيطة وكسور وكدمات وما بعد الارتجاج وغيرها، مشيرًا إلي أنه تم علاج نحو 15 حالة في موقع الأحداث، والباقي والبالغ عددهم 63 حالة تم تحويل 14 مصابًا منهم إلي المستشفي القبطي تقرر خروج 11 من بينهم بعد استقرار حالتهم وتحسنهم وتحويل 3 حالات إلي مستشفي الدمرداش. وأضاف أنه تم تحويل 14 مصابًا إلي مستشفي الهلال خرجوا جميعًا بعد تحسن حالتهم وتم تحويل 11 مصابا إلي معهد ناصر خرج 8 حالات من بينهم لتحسن حالتهم وحالتان تحت الملاحظة ومازالت محجوزتين بالمعهد والحالة الاخري تم تحويلها إلي مستشفي الرمد. وأشار أباظة أنه تم تحويل 10 حالات إلي مستشفي بولاق تقرر خروجها جميعا بعد تحسن حالتهم واستقرارها وتم تحويل 11 من بين المصابين إلي مستشفي المنيرة العام خرجوا جميعا بعد تحسن حالتهم مضيفا أنه تم تحويل مصاب لمستشفي الراعي الصالح مازال تحت العلاج والملاحظة وحالتين لقصر العيني مازالوا أيضا تحت العلاج والملاحظة. وأكد أن الفرق الطبية بمستشفيات معهد ناصر والدمرداش والراعي الصالح وقصر العيني ومستشفي الرمد التي لايزال به 9 مصابين من الحادث تقوم حاليا بتقديم الرعاية الطبية والصحية اللازمة لهم ورعايتهم لحين شفائهم واستقرار حالتهم وخروجهم من المستشفيات. من جهة أخري كشفت التحريات الأولية في أحداث ماسبيرو، أن وراء ارتكاب الأحداث التي وقعت مساء أمس، كل من خالد مصطفي حسني بائع شاي، ومصطفي حسن محمد مسجل خطر من بولاق، ومصاب برش خرطوش. تبين من التحقيقات، اعتراض شباب الأقباط علي دخول المتهمين إلي منطقة ماسبيرو، أثناء استقلالهما دراجة بخارية، وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية علي المتظاهرين الأقباط، وقام المتهمون بتجميع بعض البلطجية، وأطلقوا الأعيرة النارية من ناحية كوبري 15 مايو، وذلك اعتراضًا علي قيام المتظاهرين بتفتيش الفتيات المسلمات. كما تمكنت أجهزة الأمن من ضبط كل من ياسر نبيل فكري صاحب مقهي، وحمادة شكري عامل، أثناء قيامهما بإعداد كميات كبيرة من زجاجات المولوتوف، استعداداً لأي هجوم علي المتظاهرين.