قال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان إن تنظيم الدولة الإسلامية داعش الموجود على الساحل الليبي، يسعى للاستيلاء على آبار النفط المنتشرة في البلاد. وصرح لودريان لإذاعة RTL الفرنسية الاثنين إنهم في سرت يعملون على توسيع مناطقهم الممتدة 250 كلم على طول الساحل لكنهم بدأوا يتوغلون نحو الداخل ويحاولون الوصول إلى آبار النفط والاحتياطات النفطية. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن التنظيم يحاول وضع اليد على الموارد النفطية بالتمدد نحو أجدابيا على مسافة 350 كلم من سرت، في منطقة تتركز فيها معظم حقول وآبار النفط والغاز في البلاد. واستبعد لودريان أي عملية عسكرية خارجية ضد داعش في ليبيا على غرار ما يجري في سورية معتبرا أن الليبيين يملكون الوسائل الكافية للتصدي للمتشددين بأنفسهم إذا ما أوقفوا الاقتتال بينهم وأكد أن لدى الأطراف في ليبيا الوسائل العسكرية الكفيلة بوقف تقدم داعش، داعيا إياها إلى توحيد الصف السياسي. وقال لودريان إن ثمة ما يدعو إلى الاعتقاد بأن المحادثات الجارية تحت إشراف الموفد الخاص للأمم المتحدة مارتن كوبلر وفي اجتماعات روما بما في ذلك في عطلة نهاية الأسبوع ستؤدي إلى حل سياسي بسبب ما وصفه بالوعي الذي بدأ يظهر "لحسن الحظ سواء من جانب طرابلس أو من جانب طبرق.