أقيم بالمسرح القومي بالعتبة حفل خاص بمسرحية ليلة من الف ليلة الذى يقوم ببطولتة الفنان يحيي الفخراني والذى تجاوز ايردات العرض المسرحي محققا 2 مليون جنية منذ بداية عرضة خلال الشهور الماضية. وشهد العرض المسرحي حضور جماهيرى كبير معظمهم من طلاب جامعة القاهرة الذين حرصوا ان يشاركون تلك الاحتفالية لمحبتهم وعشقهم للفنان الكبير يحيي الفخراني وفي لفتة طريفية قام احدى الطالبات في بلكون المسرح القومي بتوجية حبها الي الفنان يحيي الفخراني الذى اثلج صدرة من هذا الكلمة التي صنعت حماستة وحبة لطلاب جامعة القاهرة. وصعد الفنان يوسف اسماعيل مدير المسرح القومي والذى عبر عن سعادتة بتجاوز ايردات العرض المسرحي ل2 مليون جنية والذى يعكس حجم الطفرة الفنية المسرحية خلال الاونة الاخيرة وقام بتحية الممثلين المشاركين في العرض وخاصة الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة الذى اعطاة المكيرفون ليقدم الشكر للموجودين في المسرح وخاصة طلاب جامعة القاهرة الذين شاركوا العرض المسرحي ليتحدث عن النهضة المسرحية التي قام بيها الفنان فتوح احمد رئيس البيت الفني للمسرح وتتطرق في حديثة بان الثقافة والفن هما سلاح لمواجهة الارهاب لاانها السلاح الذين يعمل علي تقدم الشعوب ونهضتها وان مصر سوف تتغير بفضل شبابها وثقافتها لاانها القوة الناعمة لمصر كلها وان هذة التجربة ستنفتح علي مسارح الدولة وقام الفنان يوسف اسماعيل بتنهئة المخرج محسن حلمي والفنانة نعيمة عجبي مصممة الأزياء. وعبر المخرج محسن حلمي عن سعادتة بمشاركة طلاب جامعة القاهرة العرض لاان كانت بدايتة المسرحية في مسرح الجامعة، وكشف الفنان يحيي الفخراني عن بعض اسرار الخاصة بالمسرحية ومن ضمنها مشاركة الطلاب جامعة القاهرة العرض المسرحي وان احمد الله عن ان المسرح القومي كامل العدد وان روح الشباب مختلفة وتعطينا القوة والطاقة الايجابية الغير طبيعية وانا عارف الاحاسيس بان افراد العمل لديهم شغل دائم وان مرتبط بعمل درامي سيعرض خلال شهر رمضان القادم. وأبدى عدم سعادتة بتجاوز المسرحية الاثنين مليون لاان اتفاقي مع الفنان فتوح احمد رئيس البيت الفني للمسرح و يوسف اسماعيل رئيس المسرح القومي ان الاثنين مليون هما مشاركة الجمهور للعرض بالاضافة الي الطلاب الذين ياتون الينا من اجل الاستمتاع وتنمية فكرهم المستنير وان الاثنين مليون هما بوجهة نظرة من المتواجدين في الرواية من المتفرجين السنة الحالية وهذا مايسعدني بتواجدكم معنا في العمل المسرحي.
