المشدد 15سنة ل3 أشخاص لإطلاقهم النار علي كمين شرطة بالبحيرة

قررت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار الدكتور شوقي زكريا الصالحي رئيس المحكمة، بعضوية المستشارين أحمد حسام النجار 'رئيس الاستئناف' وأحمد الطنيخي، معاقبة كل من 'مسعد ع م' فني ديكور السابق اتهامه في 5 قضايا متنوعة آخرها القضية رقم 13753/2013 جنايات الدلنجات 'قتل'، و'حكيم ف ع خ' عاطل، و'جندل ح م' ويقيمون بزاوية حمور بالدلنجات بالسجن المشدد لمدة 15 سنة، وتغريم كل منهم 10 آلاف جنيه، لقيامهم بإطلاق وابل من النيران علي قوة من مباحث النوبارية ترتب عليها إصابة أمين شرطة بطلق ناري بالعين، أدي لفقء عينه وكسر بالجمجمة.
وترجع أحداث الواقعة ليوم 21 من شهر أبريل عام 2014 حينما تلقي مدير أمن البحيرة إخطارًا من اللواء دكتور أشرف عبد القادر، مدير المباحث، يفيد أنه أثناء قيام كل من النقيب علاء راغب رئيس وحدة مباحث قسم شرطة غرب النوبارية وقتها، والملازم أول محمد حازم معاون مباحث القسم، والقوة المرافقة بالسيارة 5247/ب 17 شرطة بالمرور بدائرة القسم لملاحظة الحالة الأمنية وبناحية الكيلو 80 الطريق الصحراوي اتجاه القاهرة فوجئوا بسيارة جيب شروكي كحلي اللون 'غير معلوم رقمها' وقام قائدها بالدوران للخلف والهروب من أمام سيارة الشرطة، فقامت القوات بتعقبها وإطلاق أعيرة نارية في الهواء لإجبارها علي التوقف فقام مستقلو السيارة الجيب بمبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية من سلاح آلي كان بحوزتهم وفروا هاربين بالسيارة.
واسفر ذلك عن إصابة أمين الشرطة محمد مصطفي درويش 28 سنة، أحد أفراد القوة بطلق ناري بالعين اليمني وكسر بالجمجمة وتم نقله لمستشفي جراحات اليوم الواحد بوادي النطرون وتحويله لمستشفي الشرطة بالإسكندرية وترتب علي إصابته فقأ عينه.وقد حدثت تلفيات بسيارة الشرطة عبارة عن آثار طلقات نارية بجسم السيارة وتحرر المحضر رقم 1427/2014 جنايات قسم شرطة غرب النوبارية.تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية.وأسفرت جهود فريق البحث عن إن مرتكبي الواقعة كل من 'مسعد ع م' فني ديكور السابق اتهامه في 5 قضايا متنوعة آخرها القضية رقم 13753/2013 جنايات الدلنجات 'قتل'، و'حكيم ف ع خ' عاطل، و'جندل ح م' ويقيمون بزاوية حمور بالدلنجات.
كما تم ضبط المتهم الأول والثاني وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بالاشتراك مع المتهم الهارب وقيامهم بإطلاق الأعيرة النارية تجاه قوات الشرطة خشية ضبطهم بالسلاح الناري الذي كان بحوزتهم.
وتبين أن مطلق الأعيرة النارية هو المتهم الثاني وأنه وشركاؤه غيروا لون السيارة عقب الواقعة مباشرة خوفاً من ضبطهم.
وقال المتهم الأول أنه قبيل ضبطه بأيام قام وشركاؤه بإضرام النيران بالسيارة حتي لا يمكن التوصل إليهم، وأرشد عن مكانها بناحية طريق الدلنجات - الإمام مالك، كما أرشد عن السلاح المستخدم وهو عبارة عن بندقية آلية عيار 62 ر7 × 39.