قالت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل لايتنر لراديو 'أو.أر.إف'، أمس الثلاثاء، إن 'مشتبهاً به في هجمات باريس الدموية يوم الجمعة سافر إلي النمسا من ألمانيا في سبتمبر لأسباب غير معروفة'. وقال الراديو، إن المشتبه به هو الفرنسي البلجيكي المولود صلاح عبد السلام، 26 عاماً، الذي فر عائداً إلي بلجيكا صباح السبت، واستطاع الإفلات من حملة اعتقالات للشرطة في حي مولينبيك في بروكسل حيث كان يعيش مع أخويه. ولقي أحد الأخوين حتفه في هجمات باريس، بينما اعتقل الآخر في مطلع الأسبوع ثم أفرج عنه في وقت لاحق. وقالت ميكل لايتنر للراديو: 'أحد الجناة المشتبه بهم دخل النمسا من ألمانيا في سبتمبر والسؤال الآن هو أين أقام في النمسا ولأي غرض. التحقيقات تجري بشكل كامل'. وذكر الراديو أن عبد السلام لفت الانتباه خلال تفتيش سيارة في أوائل سبتمبر الماضي، وقالت الوزيرة: 'قال إنه ذاهب لقضاء عطلة في فيينا لكن لا توجد أدلة أخري حتي الآن.