أفرجت وزارة الخارجية الأمريكية عن 7000 صفحة جديدة من البريد الالكتروني الشخصي لهيلاري كلينتون أثناء توليها حقيبة الخارجية وذلك من أصل ما يقرب من 55 ألف صفحة كانت قد سلمتها هيلاري إلي الخارجية الأمريكية بعد تركها منصبها. وقد قامت الخارجية الأمريكية حتي الآن بنشر 27 ألف صفحة من الرسائل التي أرسلتها أو تلقتها هيلاري من حساب بريدي إلكتروني وخادم خاصين حين كانت علي رأس الوزارة خلال الفترة '2009-2013'. وقال جون كيربي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن الدفعة الجديدة من بريد هيلاري الإلكتروني تحتوي علي ما بين مائتي وثلاثمائة رسالة تم تصنيفها بأنها سرية وهو ما سيعني عدم نشرها للعامة نظرا للطبيعة الحساسة لتلك الرسائل. وأوضح كيربي أن أي من تلك الرسائل لم تكن مصنفة مطلقا بأنها سرية عندما تم إرسالها وهو الأمر الذي أكدته هيلاري مرارا خلال حملتها لانتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة. ويرجع تاريخ الدفعة الجديدة من الرسائل إلي عامي 2011 و2012 بالإضافة إلي بعض الرسائل بتاريخ عام 2009 و2010. ومن بين الرسائل التي نشرتها الخارجية الأمريكية أخيرا رسائل وصفت فيها هيلاري لأحد كبار مستشاريها الإسرائيليين بأنهم 'مغرورون'. وفي رسالة أخري بتاريخ يوليو 2011، قالت هيلاري ساخرة لأحد العاملين بالخارجية إن بريدها الإلكتروني ربما تم اختراقه من جانب قراصنة صينيين وهو الأمر الذي نفته حملة هيلاري للانتخابات الرئاسية. يذكر أن قضية استخدام هيلاري كلينتون حسابا بريديا إلكترونيا خاصا في مراسلات تتعلق بعملها في منصب وزيرة الخارجية أثارت جدلا واسعا في واشنطن انعكس علي حملتها للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2016.