صرح رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول اليوم الجمعة أنه إذا لم يتفق المتطرفون مع نمط الحياة في أستراليا، فيمكنهم أن يغادروا البلاد. وجاءت تصريحات تيرنبول بعد أسبوع من قيام فتي مراهق يدعي فارهاد جابر بإطلاق النار علي موظف بالشرطة خارج مركز للشرطة في سيدني قبل أن يلقي حتفه برصاص رجال الأمن. وتركزت تحقيقات الشرطة علي مسجد في منطقة باراماتا بغرب سيدني كان جابر قد زاره قبل تنفيذ الهجوم علي مركز الشرطة المجاور. وقال تيرنبول في مؤتمر صحفي اليوم إنه ليس لزاما علي من لا يحبون أستراليا أن يواصلوا العيش فيها، وأضاف 'إذا كنت لا تستطيع تقبل القيم الأسترالية، فهناك عالم واسع، والناس لديهم حرية الحركة'. وأكد أن 'ظاهرة التطرف المشوب بالعنف تشكل تحديا لمعظم القيم الأساسية الأسترالية'. وأشار تيرنبول إلي أن دوافع الهجوم كانت وجهات نظر سياسية ودينية، وأنه يشكل عملا إرهابيا يهدف إلي تحدي القيم الاسترالية، وأكد رئيس الوزراء الأسترالي أن أبناء الطائفة الإسلامية يمثلون حلفاء أساسيين في الحرب ضد التطرف.