أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدي جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي السفير أحمد بن عبد العزيز قطان بالعلاقات المتميزة بين المملكة ومصر طوال العقود الماضية. وقال السفير قطان خلال حفل استقبال أقيم الليلة الماضية بمقر السفارة بالقاهرة بمناسبة الذكري الخامسة والثمانين لليوم الوطني للمملكة ' إن العلاقات بين البلدين تشهد في الوقت الراهن تطوراً ملحوظاً في المجالات كافة، واصفاً السعودية، ومصر بجناحي الأمة العربية، وعليهما يقع العبء الأكبر للمحافظة علي أمن، واستقرار منطقة الشرق الأوسط'. واستعرض الإنجازات الحضارية، والتنموية التي شهدتها المملكة منذ التأسيس، وحتي العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وشملت تنمية، وتطوير المملكة، وإدارتها، وتحديث أنظمتها في المجالات السياسية، والأمنية، والاقتصادية، والاجتماعية حتي أصبحت في مصاف الدول المتقدمة في العالم، وبات المواطن السعودي ينعم بالازدهار، والرفاهية الاقتصادية، والاجتماعية يشاركه في ذلك المقيم، والزائر. وأكد السفير قطان أن سياسة المملكة الاقتصادية، والمالية الرشيدة جعلها تتبوأ مركزاً اقتصادياً، ومالياً عالمياً مرموقاً، وأصبحت من ضمن دول مجموعة العشرين الكبري اقتصاداً في العالم، ولعبت دوراً مهما في الاستقرار الاقتصادي، والمالي، والدولي، وقدمت مساعدات اقتصادية، ومالية كبيرة للدول النامية، والأقل نمواً. وأشار إلي المكانة الدينية التي تحتلها المملكة في قلوب جميع المسلمين حيث شرّفها الله تعالي بوجود الحرمين الشريفين، وخدمة الحجاج، والمعتمرين، وهذا الشرف لا يضاهيه شرف ومجد آخر، منوها بما سخرته المملكة، وقيادتها المتعاقبة من إمكانيات لخدمة الحرمين الشريفين، والحجاج، والمعتمرين. وقال السفير' إن المملكة لم تدخر جهداً لنصرة القضايا العربية، والإسلامية، وعلي رأسها القضية الفلسطينية التي لها الأولوية إلي أن يستعيد الشعب الفلسطيني أرضه المسلوبة، وإقامة دولته علي حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف'. وقد شاهد الحضور عرضاً يتضمن صوراً لتاريخ، وتراث المملكة، ومسيرة التطور، والتنمية التي شهدتها في جميع المجالات، وأوجه النهضة العمرانية، والحضارية التي عمت أرجاء المملكة.