أكد وزير الثقافة والإعلام السعودي عادل الطريفي أن المملكة العربية السعودية بِقيادة خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملك سلمان بن عبد العزيز تبذل الغالي والنفيس في سبيلِ تيسيرِ مناسكِ الحجِ والعمرة، وتتجدد خدماتها وتتنوع وِفقا للاحتياجات والمتطلبات والأشواقِ التي تملأ قلوب المسلمين والمسلمات لزيارة بيته الحرامِ. وأشار الطريفي في كلمته مساء امس في الحفل السنوي الذي أقامته وزارة الثقافة والإعلام في جدة لتكريم الوفود الاعلامية والثقافية المشاركة في تغطية موسم حج هذا العام إلي أن هذا البيت الذي جعله الله 'آمنا' وتكفل بِحفظه، يمثل مصدر القلب للعالمِ الإسلاميِ. ونوه بأن الإعلام بات اليوم يمثل قوة كبري في تنمية المجتمعات ورفعِ الوعيِ المجتمعيِ، وهو أحد أوجه القوة الناعمة التي تسهِم في بناء المجتمعات، وتدافع عن حياض الأممِ، وتدوِن إنجاز الحضارات، ما يوجِب الوعي العميق بِمبادئه وقيمه الرئيسة، مشيرا الي أن هذا الاجتماع السنوي يعد شكلا جديدا من أشكال اللقاءات التي تزيد من الإسهام في إيصال رسالة الإسلام من خلال الحج في كل عام. عقب ذلك، ألقيت كلمة وفود الدول الإسلامية، وألقاها نيابة عنهم المدير العام لمركز أمجاد للثقافة والإعلام في موريتانيا سيدي ولد الأمجاد الذي وصف فيها هذا التلاقي الإعلامي الكبير من مختلف أنحاء العالم باستضافة من حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية بأنه أكبر رسالة إعلامية تجسد بالصوت والصورة البعد الحضاري المستنير للخطاب الإعلامي الإسلامي المعاصر. ونوه بالمشروعات التطويرية التي يشهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن.