حذر وو سي كه، المبعوث الصيني الخاص السابق للشرق الأوسط، من إنتشار التطرف الديني والإرهاب في المنطقة ومن تفاقم أزمة اللاجئين السوريين في أوروبا، وذلك في محاضرة القاها خلال افتتاح الدورة الرابعة لمركز الدراسات العربية بجامعة الدراسات الدولية ببكين التابع لوزارة التعليم الصينية اليوم والتي عقدت تحت عنوان 'صراعات الدول الكبري في تحولات الشرق الأوسط'. ووصف قضية الشرق الأوسط بأنها قضية العالم، مشيرا الي انه الان وبعد مرور خمس سنوات من الربيع العربي، مازال البحث جاريا عن طريق مشترك للتنمية في المنطقة، وملقيا الضوء علي التعارض بين المفهوم الغربي للديمقراطية وفكرة العودة للاسلام. وشدد الدبلوماسي السابق علي اهمية التعاون بين الصين والدول العربية لتعزيز النمو الإقتصادي وتطوير البنية التحتية اللذان يري فيهما الطريق الامثل لتحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية. والقي الكلمات الافتتاحية للمنتدي د.فنغ بي، رئيس لجنة أعضاء هيئة التدريس لجامعة الدراسات الدولية ببكين والمستشار الثقافي د.حسين ابراهيم، رئيس المكتب الثقافي والعلمي التابع لسفارة مصر في بكين ود.فوزية شياو لينغ عميدة كلية اللغة العربية والمديرة التنفيذية لمركز الدراسات العربية بالجامعة. وكان من ضمن المحاضرين من الجانب الصيني لي شاو شيان، نائب مدير معهد العلاقات الدولية المعاصرة سابقا الذي تحدث عن الوضع في الشرق الأوسط بشكل عام وما لي رونغ، نائب عميدة معهد دراسات الشرقالأوسط بجامعة الدراسات الدولية بشانغهاي الذي كانت محاضرته حول مبادرة الحزام والطريق والإنجازات المثمرة في المجال الدبلوماسي في الصين ولين فونغ مين، رئيسقسم اللغة العربية وثقافتها بجامعة بكين الذي ادلي برأيه حول تغيرات النساء في العالم العربي وليو يوه تشين، الباحث بالاكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، الذي تحدث حول الإشكاليات الثلاث في الشرق الأوسط بعد الربيع العربي. كما القي شيوه تشنغ قوه، عميد كلية الدراسات العربية لجامعة الدراسات الأجنبية ببكين محاضرة حول مبادرة الحزام والطريق وسياسة الشرق الأوسط وتحدث تيان ون لين بمعهد العلاقات الدولية المعاصرة حول'الحرب الباردة الجديدة الإقليمية'بين السعودية وإيران والقي داي شياو تشي، الأستاذ بمركز الدراسات العربية بجامعة الدراسات الدولية ببكين الضوء حول صراعات الدول الكبري في الأزمة السورية وتحدث هو يوش يانغ، نائب عميد كلية اللغة العربي بالجامعة، حول اهمية إعادة النظر في دور الصين في القضية الفلسطينية الإسرائيلية. ومن الجانب العربي القي أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام محاضرة تناول فيها العلاقات الخارجية للعالم العربي بعد الثورات العربية وتحدث د.مروان موسي، رئيس الاتحادالدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب حُلفاء الصين، حول التنافس بين الولاياتالمتحدةالامريكية وروسيا في المسألة السورية وايضا تحدث د.فايز الفرحات، عميد مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية التابع لمؤسسة الأهرام حول الدول والمجموعات الدولية الصاعدة وتأثيراتها علي النظام الدولي. كما تحدث الصاوي الصاوي، رئيس لجنة اعداد المعاييرالاكاديمية لقطاع الأداب بالهيئة القومية لجودة التعليم، حول الرؤية المستقبلية للسياسة الخارجية لدول الشرق الأوسط بعد ثورات الربيع العربي وتناول د.خالد الصاوي الأستاذ بمركز الدراسات العربية بجامعة الدراسات الدولية ببكين، الموقف السياسي المصري تجاه القضية السورية.