خرجت العديد من المظاهرات في أوروبا دعماً للاجئين، وكانت أكبر مظاهرة تلك التي خرجت في لندن، في حين خرجت تظاهرات مضادة للاجئين في عدد من عواصم دول أوروبا الشرقية. ففي لندن، انتقد المتظاهرون البريطانيون، الذين قدرت أعدادهم بعشرات الآلاف، موقف الحكومة الذي وصفوه بالخاطئ تجاه اللاجئين، وحثوا حكومتهم علي بذل مزيد من الجهود لمساعدة اللاجئين السوريين. وكانت حكومة رئيس الوزراء كاميرون قد وافقت مؤخراً علي استقبال 20 ألف لاجئ علي مدي 5 سنوات. كما نظمت العديد من منظمات المجتمع المدني في أكثر من دولة أوروبية تظاهرات دعماً للاجئين، ومن بينها كوبنهاغن ومدريدولشبونة وستوكهولم وهلسنكي. وذكرت وكالة فرانس برس أن تظاهرة الدنمارك شارك فيها نحو 30 ألف متظاهر، بينما شارك نحو ألف في مظاهرات لشبونة وستوكهولم وهلسنكي، وعدة آلاف في مظاهرة مدريد. أما في دول أوروبا الشرقية، فقد دعت بعض الجمعيات إلي تنظيم تظاهرات مناهضة للاجئين. وشهدت عواصم عدد من دول من أوروبا الشرقية، مثل وارسو وبراتيسلافا وبراغ، مظاهرات رافض لاستقبال اللاجئين، مثلما حدث في مظاهرة وارسو التي فع المتظاهرون خلالها لافتات تقول 'الإسلام يعني الموت لأوروبا'. وطالب المتظاهرون في هذه العواصم حكومات بلادهم برفض استقبال اللاجئين وبخروج بلادهم من الاتحاد الاوروبي.