بدأ محمد عساف مشواره الفني منذ طفولته، عندما شارك في أوبريت طلائع فلسطين، والذي غني فيه من أجل حق الأطفال في التعليم. تأثر بالأغاني الوطنية منذ الصغر حيث غني لفلسطين أغنية شدي حيلك يا بلد عندما كان في الحادية عشر من عمره، أما الأغنية الأكثر شهرة علّي الكوفية التي غناها عندما كان في ال 16 من عمره، والتي أصبحت إحدي أغاني التراث الفلسطيني الثورية وفي فترةٍ قياسية أصبحت هذه الأغنية من أكثر الأعمال المذاعة والمحبوبة لدي الشعب الفلسطيني. غيرت مشاركته في برنامج آرب أيدول مجري حياته، فقد أبهر لجنة التحكيم في كافة مراحل المشاركة، خاصة في مرحلة الاختبار الأولي والتي تمكن من اللحاق بها في تجارب الأداء في مصر، إذ أنه كان مهدداً بعدم تمكنه من المشاركة بالبرنامج بسبب تعرضه لمشاكل علي الحدود واضطرار الحكام إلي انتظاره لساعات طويلة. اختاره الجمهور نجماً للبرنامج بالمركز الأول بأكثر من 68 مليون صوت من جميع أنحاء الوطن العربي وتوّج نجم أراب آيدول بموسمه الثاني، ولم يكن فوزه بالأمر الهين حيث ضجت شوارع فلسطين فرحا بفوز ابنها، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بسيل من التعليقات أطلقها مجموعة من الفنانين والإعلاميين والممثلين باركوا فيها لعساف بفوزه ولفلسطين بفوز ابنها بلقب اراب آيدول. نشرت خبر فوز محمد عساف كثير من الجرائد والقنوات والمواقع العالمية كموقع ياهو، وقناة بي بي سي فارسي وعربي، وقناة صوت أمريكا والعربية والجزيرة، أيضاً نُشر خبر فوز محمد عساف في المواقع الأيرانية مثل موقع بالاترين وعصر إيران. شارك محمد عساف في عناقيد الضياء وهو أضخم أوبريت فني مسرحي عن الإسلام، كتب كلماته الشاعر السعودي عبد الرحمن العشماوي ولحنه الفنان البحريني خالد الشيخ ويشارك فيه أكثر من200 ممثل من مختلف أنحاء العالم يتقدمهم أربعة نجوم عرب، حسين الجسمي، لطفي بوشناق، علي الحجار، محمد عساف.