قُتل أكثر من 20 عنصراً من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في معارك مع المقاومة الشعبية في تعز. ودارت الاشتباكات في حي ثعبات، ومحيط القصر الرئاسي، وجبل حبشي، ومنطقة الربيعي غربي المدينة. من جهته، قصف طيران التحالف 'معسكر الدفاع الساحلي' ومنطقة 'المحجر' في المخاء، حيث تم تدمير مخازن ضخمة للأسلحة والآليات العسكرية. من ناحيتها، قدمت البعثة اليمنية الدائمة لدي الأممالمتحدة تقريراً مفصلاً بالجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح في محافظة تعز. كما ناشدت الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، برفع الملف إلي مجلس الأمن الدولي. وذكر تقرير الوفد اليمني أن ميليشيا الحوثي استهدفت الأحياء المدنية الآهلة بالسكان في تعز بالمدفعية الثقيلة والكاتيوشا علي مدي ثمانية أيام. وتسبب القصف في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. كما أشار التقرير إلي أن القصف تركز علي المستشفيات والمراكز الصحية واستهدفها بشكل مباشر، بينما قامت وسائل الإعلام التابعة لمليشيا الحوثي والمخلوع صالح بشن حملة موسعة في صنعاء بهدف تعميق الفتنة الطائفية في البلاد بالتحريض علي أساس مذهبي ضد أهالي تعز. من جانبه، قال وزير الإدارة المحلية اليمني، عبد الرقيب سيف فتح، إن تعز مدينة منكوبة، والمدنيون فيها غير محميين من الميليشيات الانقلابية، لافتاً إلي أن هناك قتل ممنهج وتدمير متعمد للمنازل واستخدام للسلاح الثقيل في ضرب الأحياء السكنية.