قال وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر امس الخميس، إن الجيش يقوم بتقييم اوضاع عدد من السجون في الولاياتالمتحدة قد تستخدم لاستيعاب محتجزين موجودين حاليا في معتقل خليج جوانتانامو بكوبا. وقال كارتر إن مسئولين من وزارة الدفاع زاروا السجن العسكري في فورت ليفنوورث في ولاية كانساس وسوف يزورون قريبا معتقلا في تشارلستون في ساوث كارولاينا لتقييم إذا ما كان يمكنهما ايواء محتجزين غير مؤهلين للإفراج عنهم. ويفحص المسئولون سجونا مدنية أيضا. وتعمل إدارة أوباما علي اتمام خطة لإغلاق المعتقل سوف يتم تقديمها فيما بعد إلي الكونجرس. ويواصل كارتر أيضا عملية نقل المحتجزين، الذين تم اخلاء سبيلهم، إلي بلد ثالث. ولطالما وضع أعضاء من الكونجرس عراقيل أمام مسعي الرئيس باراك أوباما لإغلاق السجن. وكان أوباما فور توليه السلطة في يناير عام 2009 قد اصدر أمرا بإغلاق السجن الذي فتحه الرئيس جورج بوش الابن عام 2002 لاعتقال اشخاص مشتبه في أنهم إرهابيون تم القبض عليهم في الخارج. وأبطأ عملية الإغلاق الافتقار إلي أماكن يمكن إرسال النزلاء إليها بالإضافة إلي الإجراءات التي يتخذها الكونجرس لعرقلة نقل المشتبه بهم إلي المحاكم المدنية الأمريكية أو نقلهم إلي سجون علي الأراضي الأمريكية. واحتجز في جوانتانامو نحو 800 سجين رغم انه علي مدار السنوات القليلة الماضية أخلي سبيل مئات ليرسلوا إلي حكوماتهم الأصلية او إلي بلد ثالث، وحتي يونيو الماضي، كان مازال 116 رجلا محتجزا المعتقل.