قال احمد حسني المتحدث الإعلامي لحزب المستقبل، أنه يرفض التقرير الذي أصدرته منظمة 'هيومن رايتس ووتش' عن ملابسات فض اعتصام رابعة، واصفا اياه بالمتحيز بشكل فاضح، ومليئ بالمعلومات المغلوطة والكاذبة التي لا تمت للواقع بصلة، ويفتقر لأبسط قواعد الدقة والموضوعية. وأضاف حسني في تصريح خاص ل'الأسبوع'، أن أنصار المعزول' محمد مرسي اعتصموا في الميادين، ضاربين بإرادة الشعب المصري عرض الحائط، بل حاولوا تشكيل حكومة موازية للحكومة، ورفضوا الدخول في العملية السياسية، وهو ما لم تأخذه المنظمة بعين الإعتبار في تقييمها للموقف، مما يدل علي ان التقرير مسيس تمامًا، وأحادي الجانب، خاصة أنه افتقر للمهنية والموضوعية وتجاهل أعمال العنف وبث الكراهية وغيرها التي قام بها الإخوان، من تحريض المعتصمين للعنف، والذي أدي للاعتداء علي عشرات الكنائس بمختلف المحافظات، وترويع المواطنين، وتفجير مديريتي أمن القاهرة والدقهلية، وانتشار العبوات. وأشار حسني، إلي أن التقرير هدفه إشعال الأحداث مرة أخري في مصر، وخلق رأي عام عالمي ضد مصر لزعزعة الاستقرار والعمل علي إسقاط الدولة المصرية. وإختم 'حسني' تصريحاته، واصفا تقارير هذه المنظمة بأنها مدفوعة الأجر، مطالبا وزارة الخارجية المصرية بإنشاء قاعدة بيانات لجميع التقارير والبيانات الصادرة عن المنظمة، لتسهيل الرجوع إلي المعلومات التي تنشرها المنظمة، ولتسهيل عملية دحضها، والرد القوي علي المغالطات التي ترد في تقاريرها واتخاذ كافه الاجراءات الحاسمه تجاه تلك المنظمة.