انسحبت ميليشيات جماعة الحوثيين وصالح من مدينة عتق بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن / كيلومترا شرق عدن / بصورة مفاجئة ودخلت عناصر المقاومة الشعبية والقوات الموالية للشرعية المدينة وسيطرت علي مرافقها ومبانيها بشكل كامل. ونقلت بوابة حضرموت الاخبارية عن مصادر في شبوة أن القائدين المواليين للحوثيين اللواء عوض محمد بن فريد والعميد علي محمد طمباله اعلنا الاستسلام ودعا قوات الشرعية الي استلام محافظة شبوة بعد انسحاب الميليشيات من مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة. وقد أكد العميد ناصر النوبه مؤسس الحراك الجنوبي السلمي في تصريحات لوسائل الاعلام في عدن أن انسحاب المليشيات من مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة جاء بعد اتفاق تم مع قائد المحور عوض بن فريد يقضي بالانسحاب الكلي للمليشيات من المدينة. وأوضح أن الاتفاق الذي تم في مدينة عتق شاركت فيه شخصيات من محافظة شبوة وقيادات في المقاومة الجنوبية بهدف حقن الدماء بعد قبول الانسحاب من قبل المليشيات وتسليم المدينة لأبنائها. وأضاف أن الاتفاق تم دون اطلاق رصاصة ولم يتضمن أي شروط سواء في تأمين خروجهم او تحركاتهم.. مشيرا الي أن أغلب العناصر فروا من المدينة قبل الاتفاق بعد تأكدهم أن المقاومة ستنهي علي كل الألوية العسكرية في عتق فكان الاتفاق علي الانسحاب وتسليم العاصمة لأبنائها دون اي فرض شروط منا ولا منهم وهو حل صائب لحقن دماء ما تبقي من أبناء الجنوب. يذكر أن اللواء عوض بن فريد العولقي هو قائد محور شبوة العسكري وتتهمه أوساط في المحافظة بتسهيل استيلاء الحوثيين علي المحافظة.. أما العميد علي محمد عبد الله طمبالة فقد عينته اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين محافظا لشبوة في منتصف ابريل الماضي بعد سيطرتهم علي المحافظة. وكانت المقاومة الشعبية والقوات الموالية للشرعية قد بدأت منذ يومين في خطوات تحرير محافظة شبوة آخر معاقل الميليشيات في محافظاتالجنوب وكان من المتوقع أن تكون هذه المحافظة النفطية الهامة أسهل المحافظات في تحريرها بعد تحرير محافظاتعدن ولحج وأبين والضالع ومحاصرة من تبقي من الميليشيات في شبوة بدون أي فرصة لوصول الدعم لهم.